تتألق الزهور بين الأغصان بألوانها
وتبقي زهرة تخطف الأنظار بلونها ورونقها
وتمضي الأيام والعصور على أغصانها
وتبقي هى زهرة بين الزهور تتناغم فى رونقها
وتنتظر البستان ليخطفها وعن العيون يخفيها
هكذا هوه الحبيب لحبيبتة
وفى قلبه يحتويها فهذه الزهرة لا تذبل أوراقها
ولا يضيع عطرها بل تبقي زهرة الزهور العاشقه بالحانها
تتمايل مع الهواء يمين ويسار وتستقر بغصنها
وكلما مرعليها الزمان تبقي زهرة من النادر ألوانها
تمتع الناظرين بالنظر إليها
والكل يشتاق وينتظر نظرة من عينيها
وتبقي هى الخالدة بين الزهور
وتنتظر حبيبها الذى يضمها فى قلبه
ويرويها من حُبه لكى تبقي زهرة الزهور
والكل يسعد لسعادتها
فان ذهبت وراحت وإن آتت وجاءت
فهي زهرة الزهور تنتظر ولا تمل من الانتظار
لكى تنعم بين الأغصان مع حَبيبها
فهذه الزهرة تعيش بأمل يسبقها
وبعمراً تتمنى أن تمضى بسلام لياخذها حبيبها
وتنسي كل مامضى مع الأيام
وتمضى منعمه بين الزهور والألحان
وصوت الحُب بكل مكان
فهذا حِلم زهرة الجمال
لكم تحياتى وتقديري
خ ـالد الشاعر