سراي الخيال
بـــــارك عــــــــــودة الشوق سراي الخيال
جابهــــــــــا وانـــا الــــذي محتري موالها
مــا يغيب الا يجي شـــايل حمول(ن) ثقال
لابــــو حمولـــه اذا هاجسي مــــــــا شالها
ان سهل الله وبركت خلها يــــــا بن الحلال
تستريـــح مــن التعب لا تفـــــــــــل عقالها
عادت بدرب الصـــواب والخطا ماله مجال
مرحبــا في حلهـــا من بعد ترحـــــــــــالها
يعلـــــم الله لـــــو طغى حسنها شيخة دلال
مـــالي القدره على صـــــــــــدها واهمالها
وان صــدر مــن يمها بالعمـــــر كلمة تعال
مــا اجــــــــــي الا وانــــا بطيبتي واهبالها
كنت احس اني وطــن تحت نيـــر الاحتلال
واقبــــل الواقع واقـــــول حالتي من حالها
كنت طفــــل ادهشه بالهــــــوى شد الحبال
والبـــــراءه مرحله كـــــــــان تحت ظلالها
فرت سنيني كذا حفر بالوفـا روس الجبال
ليــــــــــن شـــــلال الغـــلا تــــارده لحالها
يـــــــــوم تتبعني وانا ما على راسي عقال
كنهــــــــــا امي وانــــا واحــــد من عيالها
من تداوت بالوفـــاء ودقت ابواب الوصال
ليت تنظـــر في عنــــــــا روحي وغربالها
بقلمي / عيسى العنزي