رد: يليقْ بِي الإستثنـآإء ّ!
ولأنّ الحياة غير منطقِيّة
فلا تتوقّع فيها الكثير ، فالمشاعر تذهب في أكثر الأحيان لمن لا يُقدّرها ويستحقّها
والعطاء لا يُبادَل بمثلهِ غالباً بل الجحود والنكران يقابله
ووعود البقاء عمرها أقصر من أن يُذكَر ، سُرعانَ ما تتبخّر
والطيبة في زماننا هذا يُشار إليها بالسّذاجة أو الغباء ، حتى قول الحق ولو على النفس صار نقيصة.
صدقَ من قال:"نعيبُ زماننا والعيب فينا"

٩
|