سألتني
وهي تودعني .. أتحبني ؟
أجبت بنعم وفكري شريد
وبت الليل لا أدري بنفسي
أفي حلم أنا أم في حقيقة
وصاح مؤذن الفجر ابتهالا
عيني لم تنم تنظر شروقه
أمام شوقي وأمام عقلي
تحير قلبي وراء سراب
نظرت ليومي ويوم أمسي
وضاق بي الأفق الرهيب
أنا بشر وقلبي بحبها مفتون
وطيفها الأن لم يعد قريب
غفوت علي صوت العصافير
وقلت بصوت الحب الطروب
نعم حبيبتي .. أنا الحبيب