20-04-2024
|
#491
|


20-04-2024
|
#492
|
رد: يليقْ بِي الإستثنـآإء ّ!
أحيانا
تتمنّى لو تستطيع البوح بكل ما يجول في خاطرك ان تجد مَن تشرح له أنك مُتعبٌ من الأمس الذي مضى خائفٌ من الغد الذي لم يأتِ بَعد مُتعبٌ من تَعبك الذي تشكو منه
ليُصبح كلّ ما تحتاجه
هو ذاك الدواء الذي لا يُباع في الصيدليات
درعُ أمانٍ تحتمي به
لحظة صدقٍ وصفاءٍ تدخلها مُنهارًا وتخرج منها مُتماسكا
أن تَسمع فيها صوتًا دافئًا يقول لك
هـاكَ قلبـي يُشاطـركَ الـدرب
هـاكَ دمعـي يُشاطـركَ البكـاء
هـاك يدي تُشاطـركَ الدعـاء
هاك روحٌ تُشاطرك الرجاء
أحيانًا
لا !! بل دائمآ
|
|
|
20-04-2024
|
#493
|
رد: يليقْ بِي الإستثنـآإء ّ!
للرحيل أنواع
قد ترحل وانت لازلت مكانك
ان ترحل بعقلك عن صغار العقول فلا يستفزك قولهم ..عن من لايفهمك فترحل بصمتك وشرودك فتجد الراحة ...واحيانا يكون رحيلك داخلي مؤقت لتنجو بجميع أفكارك من فكرة مدمرة ..ان ترحل من الواقع للخيال فتري الزحام يتلاشي والازعاج يتحول لهدوء وبردا وسلاما ..أن ترحل مع معني في بيت شعر لامس قلبك فيعود نبضه ..وأجمل الرحيل الذي لايكون بالجسد وانما بالروح عندما تغادر بكل كيانك لتكون في معية خالقك ..فكرا وعقلا وروحا ودمعا وارتجاف قلبك بين يديه في مناجاة بأسرار أعماقك ...وتعود بعدها لسلامك وأمانك وهدوءك وثباتك أمام كل تقلبات الحياة وصعوباتها
|
|
|
21-04-2024
|
#494
|
رد: يليقْ بِي الإستثنـآإء ّ!
لو أُجبرتُ على إختيار شيءٍ واحدٍ فقط للبحث،
لاخترتُ أن أبحث عن الونس.
الونس في الصُّحبة وفي الكلامِ وفي الطريقِ وفي الحكاية لو كانت لي أمنية فهو أن يجعل اللهُ في طريقي المحبّة والونس، أينما سِرت وأينما حلّت بي المقادير..حتى إذا استوحشت السير وجدتُ من أستأنس بهم في وَحشَتي، وأن يجعلَ في بيتي دفئًا وفي حضوري ونسًا..
فلا أكون ضيفًا ثقيلًا، ولا صديقًا يشقى الناسُ بصحبته، ولا يكونُ في قولي غِلظة، ولا في صُحبتي وَحشة...
|
|
|
21-04-2024
|
#495
|
رد: يليقْ بِي الإستثنـآإء ّ!
إذا كانوا لا يتأثرون بطيبتك
فلا تتأثر بشرِّهم ، لا تدع أحدا يُغيرك للأسوأ..
ثِق أنّ الذين لا تُعجبهم تصرفاتك النبيلة ،
يحترموك رُغما عنهم ،
ولو أبدوا لك عكس ذلك..
إنما هذه الحِدة منهم ،
ذلك لأنك بطيبتك تُذكرهم دوما بمدى سوئهم .
|
|
|
21-04-2024
|
#496
|
رد: يليقْ بِي الإستثنـآإء ّ!
هل أجد هنا شخصا
يعشق اللون الأسود و الشتاء
والسير في المطر و رائحة التراب المبلل
يعشق السفر و يختار العزلة و يحب الطبيعة
ولا ينام بالليل مبكرا
ويختار الصمت
ويتابع من بعيد
لا يتدخل بشؤون الآخرين
يضحك على ما يدعى الحب
رغم أنه يؤمن بوجوده
صديقا للكل ووحيدا
ليس له أسرار
يعشق الصراحة وشديد العصبية
يحب ان يكون غائبا حاضرا ...
على ان يكون حاضرا غائبا
لا يعرف كيف يكره أحدهم
لكنه يجيد الرحيل
يقول لن اسامح و يسامح
قليل الكلام
إذا كنت كذالك فنحن نتشابه
أبتسم لقد أصبحنا رفقه
|
|
|
| | | | | |