اليوم مررتُ بجانب شَخص ما
وفاجئني بأنهُ يشبهُك كثيراً،
إستمريت بأستراق النضر لأتأكد
بأنهُ انتَ أم لا
ثُم ادركتُ انه شخصٌ آخر ،
تعوذت مِن حبي لك وأكملتُ طريقي
لأرى شخص آخر شبيهك دُهشت حقاً !
هل اربعينكَ مُنتشرون؟
أم ان عيناي أمتلأت بك
حتى أصبحتُ اراك في كُل مكان
ولا أرى سِواك؟
كفاكَ من نثر ملامِحُك
على وجوه العابرين
إنهُ شيئًا مُتعِب .
ï»»أستطيع أن أهمل قلوباً أحببتها يوما لكنني أكتفي باï»»طمئنان عليهم من بعيد وبهدوء
لأن كرماء الأصل كالغصن المثمر
كلما حمل ثمارا تواضع وانحنى
هكذا عرفناكم ، وهكذا انتم
كلنا راحلون
القطار يمضي
لن يفتقدك بعد رحيلك
إلا من كنت تُسعده بكلامك بقربك.
إلا من كنت تجبر بخاطره.
إلا من واسيته بفعل ومسحت عنه حزنه.
إلا من نصحته سراً وأثنيت عليه جهرا
إلا من فتحت له باباً للخير
كلنا عابر سبيل.
في رحلة قصيرة
و ان سألوك عن الحب... قل:
هو... سلطان بلا جيوش
يغزو القلب فترتجف النفوس
من هول سطوته.. ننسى كل الدروس
و نغدو تلاميذا للحب نرتاد الصفوف
ثم
لايعلمُ سِرُّها سِوَى.....من سرَّها.
ومنْ سَرَّها.....أَسَرَهَا.
ومن أَسَرَها...أُسِرَ بهَا
هناكَ اظ”يام كاظ”نّها سنين .. وسنين كاظ”نّها اظ”يام ..
هناك لحظات تُنسىظ° وَ اُظ”خرىظ° ترافقنا حتى بالأحلام..
وأخرى تتمنى أن تنساها بكل الامها
هناك لحظة تستحق تعبَ سنين ..
وَ شعور يستحق جهاد اظ”لف شعورٍ اظ“خر ..
هناك ثوانٍ تحفر في القلب بـِ اظ”دقِّ تفاصيلها ..
وَ ساعات تتمنّىظ° لو اظ”نّها تعود تارةً اظ”خرى !
اظ•نّه الزمن لايقاس بمرور الدقايظ”ق وَ الساعات
؛ بل بتفاصيله.
اقسي انواع التجمد
.هو تجمد مشاعرنا فى الاعماق
.فلا نحب...ولانكره!!...
لسنا من السعداء ولا من التعساء.
وقوف فى المنتصف...
فلا ضحكتنا لها رونقها.
ولا بكاؤنا له غصه ....
فقط اختناق...
حينما تتجمد تلك المشاعر..حينها فقط نصبح..ّ
بقايا مزقتها مراره الفشل ومراره الخذلان...
وشتتها وبعثرتها خيبات الامال.
يكفيك في هذه الحياة أن تجد شخصا
واحدا تستطيع وصفه بالظل
في يومٍ مُشمس
بالدفء فى ليله شتاء
بالسند حين الاتكاء
بالحب حين يتلون الاصدقاء
بالأمان حين يضيق المكان
بالوجود حين يغافلك الزمان
ب انا حين تختلط بينكما الالوان
نحن لا نختار لحظة الحب.
ولا نختار من نحب.
الحب قدر.
يأتي بلحظة.. بصدفة..
بغمضة عين
بلا تبرير..
بلا منطق..
بلا موعد
هو الأجمل،
رغم عذابه
هو الأصدق، رغم أوجاعه
الحب..سر الحياة