تعنيت لك والسلام
وكتبت لك حرفي بالكلام
وعبرت لك كيف وليش
وصحيت وأنا حلمان
من عز نومي جيت
وأكتب حروفي
معنى ومغنى وأردد بك ألحان
صرت أغني الأماكن
وصرت أحدد حروفي تجي
(( حتى جيت تكتب حروف الغرام ))
(( اللي ضاعت بدروب العشق والهيام ))
صحت من نومي عليها ...صرت ارددها
وصرت أغنيها كنت ابي ارد عليها
وكنت بكتب إعجابي فيها
تدري مدري هي تلك الحروف
تنكتب أقراها وأشوف
والا .. مجرد كتابة ...
لي ووللناس وهذي الإجابة ...
محد يحدد إتجاهاته
:
ترتيب الحروف وأصطفافها بكلمات
ونثــر إحساس من مشاعري عليها
وتدوينها في سطور مرتبــة وملونة
يكسوها رذات من الرومانسيـــة
آه منك يا حروفي كم أنتي أبيــة
كم أنتي شجيــة باألوانك الذهبية
أبني فيك عباراتي ..وكلماتي
وأغني فيك ألحاني .وأدندن بأوتاري
ياااه كم أنتي غنيــة بعذوبة ...
وكم أنتي شــذية بعطورك ..
أشغلتني في صــلاتي ..
وسكنتي بأفكاري ..
مثل القمر في ظلمه الحظ بينت
اصبحت مثل الشمس نورك نهاري
مثل الوطن والاسم والاهل جيت انت
جيت اختيار الله ما انت اختياري
يا ما باحاسيس الخلايق تفننت
هذا شكا حبي و هذا وقاري
ولا كنت اصدق فيه و اليوم ايقنت
الحب رباني أمر و اضطراري
الله عليك شلون الايام زينت
من بعد خيبه رد فيك اعتباري
يهون لك عالم بعيني ولا هنت
يا جنتي معقول ابيعك لناري
فيك انت حبيت المحبه وامنت
ان العوض يسوى طويل انتظاري ..
خلجات تدور في خواطري وسكنات تغطيها
فتارة نســرح هنا ..وتارة نطيــرهنا بأرجائي
نحلق بأفكارنا ونجاوب على تساؤلاتنا التي طرات علينا
فبيــن الحيــن والآخر تجدد أوراقنا ...وكلماتنا
ولازلنا نـجد بين كلماتنا الكثير لما يحتاج من التفسير
وما بها من الكلمات او المفردات التي تحاج
وتحتاج ..وتحتاج للتفسير ..أو التعليـــل
فالإستغراب موجود والإستفهام موجود وعلامات التعجب
ولكن سنكون بين سطورنا لنفهم ما بين السطور
مهلا يا حروفي ما هذا الجنوح عن الطريق
ولما ذا هذا التفكير ...بطريقة التعبير
فنحن هنا بالطريق نسيــر
وبه عبق الورود ومن الزهور عبير
أقلب بصــري في ما هوي حولي ..في فضااءتي
وتلك الضبابيات التي تحدد ملامح صورتك في خيالي
فيغدو بي فكري مرتجلا خيــااالاااتي ..
وهو يكون تلك الصـور المتحركة ..في عقلي
متلونة ومتشكلة ... فجأة تتغيــر الألوان ..
وتهب عواصف الاتربة مشوهة تلك الضبابية
وتلك الأبخــرة .التي أعطت سمائي بياضاً ناصعا
فرحلت تلك الصــورة مع عاصفة الشتاء
فأصاب وريقات الخريف وبدأت تتساقط ..
وبدأ الذبول في زهور بستاني ...
وتطايرت بلابل اشجاني .. وغردت حزنا
عصـافير أشجاري ... وبدأ يجف بستاني
فهل سيفوز بها النصــر ...في مســائي
ويخســر هلال روحي .. وتكسوه أحزاني
أم ان توقعاتي خاطئــة وكان فهمي ...!
وأنا ارى كل شي ... أمام أعيااني
شكرا لك ساعة .ولكل دقيقة ..
وسأهجر عنواني ..
مساء الورد يا ريح الورد وشذى عطره وفواحه
صباح الحب ومساء الحب.. لك ..أنت مثل مالي بقلبك حب
وكثر ما اشغلت لي بالي ...واكتب لك خيالاتي
وانا البارح بعد ذيك السوالف مقابل أطيافك
ويقبل شعاع الصبح باشراقة بأطيافك
مسائي وطول وقتي ارحب فيك وفي همسك
وارتب لك كلام العشــق وأجيبه لك على بالك
ويلبس منك فتنة ومنك الذووق يتوشح به
أبيك أنت صباحاتي ..وأبيك أنته مســائي
وابيك أنت كل أوقاتي ...وأبيك أنته لي الفتنة
ابيك حبي ..وابيك همسي ..وابيك أنته خلجاتي
أبي أغني فيك ألحاني ...ابي تكتب على شاني
ابي أشبــع من عيونك ...وابي أكون أنا فطورك
ومن أمس مع قبل أمس ...وانا أحلم ...فيك وبوصالك
وانا بوصل ..وبزود بشوق بإحساسي مع إحساسك
وأعيش بداخلك بوجود واحبك زوود ....