شيء عالق في منتصف الروح
لا يشرحه الكلام ولا يكفي فيه البكاء ..!!
أيتها الأيام القادمه
مري علينا بسلام فقلوبنا جد متعبة ومرهقه
أرهقتها الحظوظ ..وأتعبتها التراكمات التي نالت من سفينة الود وأصبحت ارواحنا تعاني الوجع ووجع الروح هو أنين لقلب صامت يمنعه كبرياء العقل عن البوح بالاف الكلمات التي تعجز الجوارح عن التعبير عنها وجع الروح في ضحكه دون فرح وبكاء قلب دون دموع ما اصعبه
اختلاط المشاعر بين انين خيبة امل وخدلان
وتبقى اوقات الخلاف هى الاختبار الحقِيقى للحبِ أو الصداقةُ بينَ البشر وكُل العلاقات
فهناكَ مَن يختلفُ مَعكَ و يهدمُ كل ما كَان بينكُم
و هناكَ من يغضب مِنكَ ويزداادُ بينكمُ الود
بعد انتهااءه دون أن تشعر بالخذلان
و هناك من يُخالفُكَ في كُل شيء لكنهُ
يحفظ لكَ قدرك فلا يُقلل من شأنُكَ أبدًا
بل و يذكُركَ بالخيرِ ما جَائت سِيَرتك
حقيقةُ الحُب و قوتُه... لا تكشفُها إلا الموااقف الكبرى التي تعصفُ بالعلاقةِهى ما تُثبتُ مدَى صدقُها ومقاومتِها لصدماتِ الحياة
فَقط المشاعرُ الصادقةُ هى التى لا يُغيرها و لا يُبدلها البُعد أو الخِلاف
أتعلمون ما هو الأقسى
عندما لا تستطيع أن تقترب، ولا أن تبتعد، صراعك الدائم بين الحلم والواقع ..بين ما تشعر وبماذا تعبر ...يطالبك احساسك الحضور ويقف كل شىء عائق ...ذاكرتك حاضره ولا تستطيع أن تنسى، ولا تستطيع أن تتجاوز، فأهلاً بك في المنتصف المميت ..الذي لا حول لك فيه ولا قوة.
أصدق الناس وأرقهم شعوراً
من ينظر ما وراء الكلمات
من يشعر بصوت الحروف
ويبصر ما وراء النظرات
من يفهم إنكسار الروح في بحة الصوت
حزن القلب في إبتسامة الوجه
وشدة الضياع في قوة الظهور
من يقرأ تفاصيل وجهك فرحاً و حزناً
من يكون معك في هذه الحياة الصعبه وليس عليك ..
من يحتوى حزنك قبل فرحك
من يبسط لك قلبه قبل ذراعه
من يهديك السلام والأمان
من يقول لك لا تحزن انا معك ...
توجعنا الأشياء التي لا نملك القدرة على البوح بها ، التي كتمناها طويلاً وحاولنا أن لا تظهر على ملامحنا ، توجعنا الكلمات الجارحة التي تصيب قلوبنا فجأة ، المشاعر التي نخاف من إظهارها للعلَن فنخفيها بعناية ، يوجعنا الحنين الذي يقتحم ليالينا من حين لآخر ، أو ربما كل يوم ، أحياناً حتى الوحدة تكون موجعة ، نشعر بلسعتِها حين نجلس بمفردنا نفكّر بأصدقائنا القدامى ، أولئك الذين ما عادوا عرفوا عنا شيئاً سوى أننا بخير ، أولئك الذين غابوا حين كنا بحاجة لهم ، الحياة فعلاً لا تتوقف على أحد ، لكنها كلما ذكّرتنا بأحدهم توجعنا ، لقد تعبنا من التراكمات التي استوطنت أرواحنا ، تعبنا من الحزن الذي يأبى أن يغادرنا من الأحلام التي تبتعد عنا كلما اقتربنا خطوة منها ، ليتَ الحياة تهدينا حقاً بعض الأيام الخالية من كل ما قد يوجعنا..
أما عني،
فلا أطمح لشيءٍ سوى أن أبقى كما أنا، أن أبقى ذاك الشخص الهين الذى يحمل حضورا و قَبولًا؛ فيُرتاح له كل مَن يعرِفُه أن يبقى قلبي نقيًا مهما رأى من بشاعة العالم، أن يُحب مَن يُحبّه ويتمنَّى الخير دائمًا لِمَن يفعل عكس ذلك..
أريدُ أن ألتقي دومًا بأُناسٍ يُشبهونني، يُشبهون قلبي، يُحبونني لذاتي، لا لشيءٍ آخر!
ما أريدُ حقًا، هو أن أترُكَ أثرًا طيبًا في قلب كل من أعرفه ولتكن كلماتك سلام... ولتكن معاملتك لطف..وليكن حضورك فرح.. وليكن غيابك شوق..
دع المعنى الجميل يعبّر عنك أينما كنت..
ليس سهلاً أن تصنع لنفسك روحاً محبوبة.. ولا شخصية جذابة..ولكن من السهل ان تكون شخصا يحمل احساسا ليرتاح بقُربك الآخرون..
قد يمنحك
أحدهم الأمل وداخله إحباط، وقد يمنحك النور وداخله مملوء بالعتمة، من قال أنّ فاقد الشيء لا يعطيه..
بل فاقد الشيء يعطيه ببذخ .. لأنه أدرى الناس بمرارة فقدانه
ومَا الحياةُ..... إلاّ صفحات
صفحة تُطوى..
وتليها صفحة أخرى
وقد نجد بعض منها يحمل.... ســطراً
والبعض الآخر يـــحمل... كـــلمه ،،..
وصفحة أخرى..
نكتب بها درساً تعلمناه
وصفحات أخرى....
نكتب بها بعض من الحكايات
منها ما يُروى..... ومنها ما لا يٌروى...
وهكذا تَمُـرُّ الحياة ُ..
..فـ.... سلام علي من أحاطونا. حبا
نصف السعادة
تجدها فى روح تفهمك
والنصف الآخر فى قلب لن يتغير عليك
فالروح مهما علت و سمت... تهوى من يشابهها...
والقلب مهما قسى أو تغير... يهوى من يحتويه...
أما العقل... فدائماً يهوى من يقدره