بعد فترة ستدرك الفرق بين الإنجذاب و عشق الروح ..
و ان الرفقة لا تعني شيء بدون الأمان ..
و ان العشرة الطويلة لا تصنع دائماً الحب و الصداقات ..
وتبدأ في إدراك ان الكلمات ليست عقوداً ..
و أن وعود اليوم ليست ضمانات للغد ..
ستدرك ان الخسارات ليست هزائم ..
و تبدأ تتقبلها بكل قوة ..
و تدرك ضرورة رسم طريق لأهدافك اليوم ..
فأرض الغد ليست مأمناً لخططك ..
ستدرك ان امواج البحر ستغرقك ان وثقت بهدوئها ..
و ان الذكريات رواية جميلة نستمتع بقرائتها فقط
سامح نفسك على أخطائك السابقة
لا تنسَ أنك إنسان يعيش، يجرب ويخطئ
فالخطأ يعني التعلم، التّحسن، الصعود لمكان أفضل
وخلق نسخة أقوى منك.
لا تسيء لنفسك على أمور كنت تجهلها
بل عانق نسختك القديمة بحرارة، أَحبها وأَحب أخطائها التي جعلتك الشخص الذي أنت عليه الآن.
نحن لا ﻧﻮï؛¯ع مشاﻋï؛® ï؛چï»ںï؛¤ï؛گ كما نرﻳï؛ھ
ï؛‘ï» ï»³ï»¨ï؛کï؛°عها ﻣﻨï؛ژ
ﻣﻦ ﻳï؛´ï؛کï؛¤ï»کï»®نها ï؛*غم عنا
فهناك من يرافقنا وهناك من يفارقنا.
نفس الحروف للعبارتين لكن وقعهما على
الروح مختلف
بقدر ما تزرع الأولى ربيع دافئ يؤنس وحدتنا.
بقدر ما تجعل منه الثانية خريف بارد ترتجف
معه أغصاننا.
فسلاما على من يستحق ان يرافقنا.
بداخلنا قصة تُبكينا ، غصّة تحرقنا ، تنهيدة تخنقنا ، بداخلنا عواصف وحروب لا تهدأ ، أحاديث غير مكتملة ، أسئلة لا إجابات لها ، دموع محتبسه.. !
بداخلنا شعور غير مفهوم نريد ولا نريد ، تناقضات عدّة ، ذكريات لا خلاص منها أبداً.. !
بداخلنا وداعات كثيرة ، أطياف راحلين ، همسات تُبكينا ، نحن مُمتلئون بالداخل بأشياء لا يشملها قانون الفضفَضة.. !
لا تفتح غرف قلبك كلّها للعابرين..
فبعضهم كالطيور المهاجرة، تستريح تحت سمائك وتستوطن شُطآنك..
إلاّ أنّها لا تتسمى بكَ وطنًا، فالرحيل يُناديها دائمًا لأحضانه..
اجعل قلبك كالسماء الواسعة، دون أبواب ولا أسوار ولا حدود..
دعهم يمرون بك ، يتوسدون ثراك ..
ولا تحزن إن جئت مع صباح بَاسمٍ لتُهديهم وردة، فلمست أماكنهم باردة دونهم..
ضع الوردة وارحل مبتسمًا، فالطيور المهاجرة لا تمتلك هوية وطن
كيف للإنسان أن يقرأ نصًّا عابرًا يشبهه تمامًا، وكأنه عاشَ معه التجربة وشاطره ذات الشعور، للحدّ الذي يشعره بأنه كُتِبَ عنه ولأجله تحديدًا...
كيف بوسع اللغة أن تحتوينا بدِفء وحنان كصدر أُم.. أن تضع النُقَاط على حروفنا التائهة، أن تجمع ما تبعثر فينا بعد شتات....انها الالفه فلا غرابه فى الأمر فالارواح تتلاقى
يكفيني فخراً أنني في علاقاتي لم يغطي السواد قلبي يكفيني إن إحتجتني لا أدير لك ظهري وإن قررت الرحيل عنك فأنا أرحل دون أذى.يكفيني فخراً أنني لم أجامل أحد لم أخبر أحد بأشياء ليست من قلبي لم أتصنع أشياء ليست بي لأبدوا في نضر أحدهم رائع كنت ولازلت حقيقي
لم انظر يومًا للناس لمظهرهم الخارجي دومًا كنت ابحث عن ما يوجد في داخلهم كنت أيقن بأن الاختلاف الحقيقي هو اختلاف الأرواح كما لو انني اتأمل السماء بتقلباتها او كأمواج البحر في هدوئها وصخبها هكذا كنت انظر الى أرواحهم.