فيه مرحلة اسمها "الفوقان"، اللحظة اللي الإنسان بيدرك فيها قدر الظلم اللي قبل بيه لنفسه، وإزاي ظلم نفسه ووافق إنه ياخد أقل مما يستحق بكتير، لحظة مرارة ووجيعة اكتشاف إنك كنت متشاف رخيص من اللي آمنته، وأنت الغالي في نظر الكل.. الإنسان لما بيفوق ويتشال من على قلبه الغشاوة، بيدرك إن اللي بيحب بجد، مبيسمحش للي بيحبه إنه يظلم نفسه باسم المحبة، ولا بيديه أقل من اللي يستاهله، بالعكس، ده بيبذل عشانه كل شيء جميل، بيتمناله الرضا عشان يرضى، بس يرضى ويطمن دا اللي بيقولك انا معاك في وجعك قبل فرحك دا اللي بيكون جمبك حت وانت مش طايق نفسك دا يستاهل تعيش العمر وانت مطمن جمبه فعلا الحب افعال قبل ما يكون كلام والنهايات اخلاق .. أما اللي يرضالك وجع القلب و الاذيه ، والحيرة، والشقا، والإحساس إنك أقل من الكل، ف ده عمر ما حبك
أنا لا أكتب !!
ليست مجرد حروف وكلمات بل خواطر وهمسات من القلب تسافر عبر زمان وتعبر الأميال
تصيب أو تخطئ مقصدها على حسب الإرسال
ممكن تلامس قلوب فإن أحسنا الأسلوب.
فسلام على قلوب لمسها همس حرف عذوب
أينما كنتم ولكن حاضرين بين السطور
رغم بعد المسافات التي بيننا هنالك شعور
أقلامنا تكتب مجسدة جسور تعبر على ما في الصدو تتلاقى القلوب بدون تأشيرة أو كلمة مرور
يسكنون بين الحروف رغم كل الظروف
وسلام على حروف تاهت عن طريقها وبقيت تطوف وسكنت أرواح أتعبها الشغف والحنين
سأظلُ انسحِبُ من كُلِ مكانٍ لا أشعر بالإنتماءِ إليه ومن علاقاتٍ لا تُشبهني حتى لو قضيتُ عُمري مُنسحِبًا فقط سأترُكُ الأماكن والأشخاص التى لا تشعرنى بروحى حتى أجِدَ أشباهي من الأشياءِ كلها ستجدنى شديد الصبر لكن في أماكن أنتمي لها حقًا ومع أشخاصٍ يُحبونني حقاً.
أضحى بمئاتِ الأشياء على أن تهدأ نفسي
ولا تصارعني كُل يومٍ "بلماذا أنتِ هنا إلى الآن
أحياناً ... لا بل دائمًا يحتاج المرءُ منّا مَن هُو أحنّ عليهِ مِن نَفسِه ، فيتقبّل خَوفه الدائِم وشَتاتِه فَيُؤمنّه ، ويهديء مِن رَوْعِه ويُخبره أنَّه لا يبغِي غيره بديلًا ، وأنَّه سيظلّ أمَانِه وأَمْنِه يحتاجُ المَرءُ منّا أن يرى نفسه المَرغوب الأول حتى على عِلّتِه
لابد أن هناك ضريبة سيدفعها الإنسان من روحه من مشاعره بسبب إحساسه المختلف، ونبضاته التي لا تشبه واقعه، وصموده أمام التيار الجارف، ستعز عليه هويته وأصالة وجدانه، ويشعر باغتراب فظيع ينهش روحه، ويتكور على نفسه ليصبح كوكباً لا يعيش فيه أحد ممن لا يعرفون ماذا تعنى لنا مشاعرنا واحساسنا
أسوء طبع بالنسبالي الإنسان ناكر المعروف
الجاحد اللي مطمرش فيه لا عِشرة ولا ود ولا اي حاجه كويسه في يوم عملتها معاه مش قادر اتخيل كمية الحقد والغل اللي بتبقي موجوده في نفوس ناس كتير حوالينا واحنا مش واخدين بالنا
وفجأه بنكتشف السواد اللي طفح من قلوبهم
المحطة الخطأ
تجعلنا نفقد بعض المسافات و الوقت .
لكن الشخص الخطأ
يجعلنا نخسر بعض المسافات و بعض العمر .
و كثيرًا من المشاعر و كثيرًا من الأمل
و كثيرًا كثيرًا من الرغبة بالحياة !!
علينا أن نُحسن الإختيار منذ البداية .
لكى لا نصاب بخيبة متأخرة .
فـالقلوب خُلِقت لتكون أوطانًا
لا محطات يستريح فيها العابرون
عندما تزورك الأيَّام الثقال لا تجهد نفسك للخروج منها،أو البحث عن أسباب للسعادة خلالها،بل حاول عيشها واستشعارها،اجعلها تمر بسلامٍ علىظ° قلبك،نحنُ بشر لسنا آلات لا تشعر،نحن نعيش الواقع لا في قصص خرافية خالية من الحزن والضيق،تقبّل مرور الحزن مثل مرور الفرح،احتضن نفسك في كلِ حالاتك.
التجاهل وقلة التقدير يعلمنا الإنسحاب ، تكرار الغلطات بإستهانة يعلمنا القسوة .. گسر الخواطر ووجع القلب يعلمنا أن نختار أنفسنا ونفضلها عن الجميع .. فلا يوجد أحد إلا وگان له مدى من قوة التحمل مهما گان قوياً ومهما گان صبوراً ودوداً ومتسامحاً ..! في النهاية لا بد وأن يقف عند أشياء محددة لا يستطيع تمريرها ولا يستطيع تقبلها بأي شگل ، فلا تستهين بالطيب الذي يرى ويفهم ويتغافل"بمزاجه"عند الوقت المناسب لن يعمل حساب لا لغالي ولا رخيص