12-06-2024
|
#91
|
رد: إيقاع ...
..
ارادا الانفصال
ف جلس الى متكأه يستجمع الكلمات التى س يزفها اليها
ساعات مرت ومرت بضع دقائق بعدها
ثم انتهت هى من جمع اغراضها
واقبلت اليه ل تستمع له
اريد ان ارحل .. قال لها
ف اخبرته ان الرحيل لا يليق به
ابقَ
انا الراحله
//
|
|
|
12-06-2024
|
#92
|
رد: إيقاع ...
..
المسرح كبير
الاضواء تتشابك مع بعضها البعض
والانفاس تتسارع / تتسابق
بعد ان اعلن المذياع ان الوقت قد حان
وقع احدهم تعبا
والاخر وقع كمدا
وهناك على الحافة الاخرى من يقع صمتا
اما البقيه
ف لقد اعتادوا قبل الوقوع على الصراخ
وما رأينا احد يحرك ساكنا
ل ينقذهم
من وقوعٍ او صراخٍ
//
|
|
|
12-06-2024
|
#93
|
رد: إيقاع ...
..
اقبلت اليه مسرعه
ف غاب عنها دهرا
وبعد الدهر ب دهر التقيا
كانت هى فى حياة اخرى
وكان هو لا زال فى حياته
يقلب قلبة على جمرات الهوى
لم تعرفه
كان وجهه يأكل منه الحزن
والانامل مهزومه
والعيون تسبق النظر
والنظر يسبقه التيه / تائه
ابتسمت بعدما مرت ب جانبه قائلة فى نفسها
الحمد لله ان مات الحب الذى فى يسارى .
والا كنت وصلت الى ما وصل اليه
عادت ل بيتها ل تكمل حياتها
خادمة . باردة المشاعر . تشبه الجماد إن تنفست
وعاد هو الى منزله
يوقظ قلبه
ل يحيا كما تحيا الطيور فى اعشاشها
عاطفة تسبق عاطفة
وقلب يوقظ روح
وانفاس دافئة تحيل من جسده انسانا
//
|
|
|
12-06-2024
|
#94
|
رد: إيقاع ...
..
على مشارف النبض
كانت تشدو ب اغنية قديمه
اقتربت اصابع من كتفها
حررينى
اتى الصوت من خلفها . ف سكتت
بعد وقت اعادت شدو الاغانى
وعاد الصوت مرة اخرى .. حررينى
//
|
|
|
12-06-2024
|
#95
|
رد: إيقاع ...
..
لو اننا متنا عشقا
او اشتياقا
او حتى جرحا نازفا من وله
ل تساوت كفتينا
لكنها الايام ماهرة فى طرق الوداع
احبت ان نكمل الحياة
وخافت علينا من الموت
ف نقشت على الجباه وداع يتلوه وداع
//
|
|
|
12-06-2024
|
#96
|
رد: إيقاع ...
..
لا تجرح .. هكذا قالت له
لا تجرح .. اعادت الكلمات على اذنه
لا تجرح .. صرخت لعله يسمع
ومرت الايام وهو معتاد ان يجرحها
سكتت
وقالت فى نفسها
انه يستمتع ب جرحى
س اتجاهله
مرت شهور وغاب عنها
التقى ب اخرى ولم يجرحها يوما
اقبلت ذات مساء اليه تسأله
لماذا كنت تجرحنى ولماذا توقفت عن الجرح مع اخرى
قال لها
كانت كلما تكلمت انا تسمعنى ب اهتمام
وكلما سكت تنادى على الطفل الذى ب داخلى قائله . تحدث
كانت تعرف ما اريد وتفعله قبل ان اطلبه
كانت تزيننى كلما خرجت ل الشارع ك انى طفلها الذى لا يعرف كيف يلبس
كنت اراها امامى دائما
حتى وهى غائبه عن ناظرى
اما انتِ
كنتِ ماهره فى البحث عن نفسك
ف اصبحتِ لا تسمعين ولا ترين ولا تفكرين
الا فى ذاتك
ونسيتينى
//
|
|
|
| | | | | |