الحقيقة أني حبلى بالحروف
واليوم هو اكتوبر وبه مخاضي
كان عسير ورغماً عن ذاك قررات آن احتفي
ب ثمانية وعشرون وتراً معاً
لأكون ( الأم ) وتحت قدمي
شارع من نار لم يكن مليء بالمطر
وعلى قدر
امتلاء قلبي بالغضب
وارتواء حروفي من نهدي اللعنة
سأرضع قلمي بالسم
واستسلم
لقافية السماءً
تزينها النجوم والنيازك والمجرات رغم العتمة
في حفلة تراقص مشاعري والاحاسيس المتبلدة
امام ورقة بيضاء لا اظنها تسر الناظرين