اليوم باكرا
صحبت نفسك وجلسنا على حافة شاطئ الغرام
نسمع عزف الأمواج التى تنساب للآذان تباعا
فصممنا آذاننا عن كل ما حولنا
وركزنا مع الأمواج وأحسنا أستماعا
وكنت حاملا على عاتقى سؤال بثقل الجبال
فحياتى تتوقف عليه لأنى أقف فى المنتصف
فسألت نفسك من أنتِ .. فقلتِ .. أنا أنثى
أتنفس الأوكسجين وأزفره عطرا يبهج الصدور
أنا أنثى أشرب الماء أرده خمرا تسكر العقول
أنا أنثى رقتى كرقة نسيم الصباح العليل
أنا أنثى لم يخلق مثلها فى البلاد ولم يراها
من قبل العباد .. والنساء بجوارى جماد..
وأنا شمس النهار ونجم الليل المضاء
وأنا الحب فى قالب من الجمال
فقلت لها أهذا غرور مغلف بالكبرياء.. فقالت ..
حاشا لله فأنا أخافه وليس لي رب سواه
وعدت أنا ونفسك .. فجلست على الكمبيوتر
أدون كل ما كان حرفيا وبعدما أنتهيت ..
عدت أسأل نفسي .. حبيبتي أنا .. من تكون ؟؟؟