..
مدخل
كانت تطلى جدران قلبها ب الفرح
وعندما انتهت
رسمت قلبا وثقبته
ف سال دماءا
..
اجلسى الى باحاتى الخضراء قليلا
وقليلا حدثينى عنكِ .
عن الصبر العاجز فى مقلتيكِ
عن الطُهر الذى تتكحل به عينيكِ
عن ابواب بيننا لم نفتحها بعد
تحدثى قبلما ينتهى الحديث ولا نجده
قبل ان يبحر مع السفن الراحله وفى ضوء النسيان يعبر
اسكبى حروفا طالت جسدكِ ف احالته الى حديقة مزهره
مثل كوكب يضيء من بين اناملكِ
اشجارا تثمر إن لامست جذوعها صوتكِ
قولى ولا تتوقفى
اسكبى من فيكِ على ذاك النغم الحزين ل يبتسم
ويرافقه الفرح ل ينعم ب السكينه
البسى رداءا . اى رداء ولا تنتابكِ الحيره حين تختارى الثوب
ف الثوب س يتزين إن اصبح على جسدكِ
بعثرى الاسماء ثم اعيدى تقويمها
وازرعى فى فم اللغة حروفا جديده
ونقاطا اكثر واكثر
لا تضعى الفواصل ولا تهتمى ب السطور
ثم اربطى الحروف ب جيدكِ وامحى المسافات من بينها
علقى فى سقف اللقاء نجمة تضيء لا تبرح مكاننا
وزينى السماء ب رسالات موشومة ب اسمكِ
وإن اشرق الصبح دون عينيكِ يوما
اخبريهم ان ذاك اليوم س يصبح حزينا
مخرج
بعدما شيّدت منزل لها ب داخل قلبه
اخبرته انها راحله . ف سكت
سألته عن صمته
ف اخبرها اننى كنت اعد وريدى مسكن
لكنه لا يتحمل اطلالة عينيكِ
ف انتظرى قليلا