وحين سطر الفراق حروفه
هل. صفحات عشقنا
وقفت مودعا ذالك الطيف
الذي لم يمهل قلبي
ليستوعب معنى الفراق
والم الفراق
نادى الفؤاد له بهمس قائلا
أوااااه من فعل الهوى أواه
أدار وجهه متجاهلا نداء قلبي وكلي
لم يجب حين سألته إلى اين
وحين التفت إلي ملوحا بكفه مودعا
الوداع الأخير
رأيت عيناه تفيض دمعا
فآلمني أكثر
ليته لم يلتفت
ليته تركني اعتقد بأنه اختار الرحيل
لم اعلم بأنه كان مجبرا
لقد رأيت في عينيه ماتعجز عن وصفه قواميس اللغه