من وحي الكعبة المشرفة . بقلمي

من وحي الكعبة المشرفة
بقلمي



منذ سنوات جلست علي بعد خظوات من بيت الله الحرام . الكعبة المشرفة
كنت صغيرا وقد جلست شاخصا بما عندي من بصر فيمن حولي من بشر
ولكن بصيرتي كانت بحمد الله حاضرة ومنتبهه سريعة التلبية ومحفزة
وقد قال لي بصري ونبهتني بصيرتي لما يقول لي فتنبهت وأصغيت
ها أنت الأن تري مقام سيدنا أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام
وتذكرت علي الفور أحداث التاريخ الذي مضي
حين وضع خليل الله إبراهيم عليه السلام أركان الكعبه المشرفة
وقبل ان ينتهي به المطاف إلي مقامه هذا ليقيم بيت الله الحرام
كان قد جاهد في سبيل الله محاولا أن يهدي قونه بأرض كنعان
داعيا إياهم أن يحطموا كل أصنامهم فأبوا عليه دعوته
فحطم هو تلك الأصناموحين علموا أرادوا به شرا فأوقدوا نارا
وألقوه بها فأمر الله جلت قدرته أن تكون النار بردا وسلاما
وبعد أن كتب لإبراهيم النجاة من النار بفضل الله
اتجه إلي فلسطين التي كتن قد أصابها جدب قضي هلي مواردها
فرحل نبي الله وخليله إلي مصر
مصر الأمن والأمان والتي شاء الله أن تكون ملاذا لخليل الله
مصر كانت ملاذا آمنا لإبراهيم وموطن موسي ومنجاة عيسي
عليهم جميعا ... أفضل السلام
وهنا تذكرت كلمات قراءتها يوما ومازلت أحفظها :
( لو كان في الدنيا بأسرها موقع واحد يصلح لكل البشر
علي أختلاف دياناتهم الثلاث .. كنيس وكنيسة ومسجدا
لكان هذا الموقع هو أنت .. أنت يا مصر )
يا من أسماك رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام
أرض الكنانة .. يريد بذلك صلي الله عليه وسلم
أرض العتاد الذي يصان به حمي الإسلام
ونظرت مليا إلي مقام خليل الله إبراهيم القريب من الكعبة
وعدت بذاكرتي غلي سيرة أبو الأنبياء إبراهيم
بعد أن بلغ من العمر عتيا دون أن ينجب ولدا من زوجته
زوج هاجر من مصر التي أنجبت له سدنا إسماعيل
الذي أصبح فيما بعد أبا للعرب ويكون إبراهيم جد العرب
وبعد ذلك شاء الله لسارة أن تلد ولدا بعد مولد إسماعيل
وقد اسمته إسحق وقد قرات معناه بالعربية أضحك
وهذا إشارة إلي سعادة الزوجين .. إبراهيم وسارة
بأبن ظلا ينتظرانه حتي بلغا من الشيخوخة ما بلغا
وبعد ذلك
عاد خليل الله إبراهيم إلي مكة بصحبة هاجر وإساعيل
حيث أمره الله سبحلته وتعالي بإقامة بيت الله الحرام
الذي أجلس الأن إلي جوارة خاشعا مبهلا
ويبقي الدعاء
اللهم كما نورت لنا الكون في الصباح .. نور لنا أبصارنا
وأجعل البصيرة في عقولنا .. واليقين في قلوبنا
والإخلاص في أعمالنا .. والنقاء في أنفسنا
والسعة في ارزاقنا .. والصحة في أبداننا
والشكر لك علي ما أنعمت به علينا

مسترٍيَحٍ آلُبآلُ ,يحيى الشاعر ,عذب القصيد و 5 آخرون معجبون بهذا

إرتقآء ,فخامة رجل ,بعيد الهقآوي ,⦁.Σнѕαѕ.☘ ,غنُج ملفُت ♔

المصدر : منتديات تتنفسك دنياي - من وهج الفكر للمقالات بأقلام الأعضاء