لما التنمر والسخرية على خلق الله ألم يغدق عليك الله بنعمه هل انت
واثق ان تبقى معك للنهاية هذه النعم ؟؟
ألم تعلق بأن الذين يتنمرون سوف يلاقون بأنفسهم ذلك ولو بعد حين
فلا تفرح ايها المتنمر ياصاحب العقل الصغير الذي جره نحو التمرد امام
خالقه بتعييره في مخلوقاته
فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا
أما آن لك ايها الجاهل ان ترتدع وتتوب فما انت سوى نطفة حقيرة
الآن ترى نفسك كامل بل تقارن نفسك بالملائكة المنزهين
ولماذا ايها الثري تتغطرس وماانت سوى نملة صغيرة بل حشرة
انت ترى الناس عاليا وكأنك فوق الجبل والناس ادناك وهم يرنوك
نقطة صغيرة أما قلت لك تواضع ياهذا قبل ان تزول نعمتك وتصدق
تصدق على الفقراء بدلا من التباهي بمال الله الذي اعطاك اياه