همست بصوت ضعيف
وبقلب اشجانه مدفونة
وحروفه قد ذبلت
هل لي ان اقترب منكِ
فرمقتني بتلك العيون
وكانها شبح مخيف
الان تريد الاقتراب
وكم من وقت كنت بانتظارك
قلي ما شئتي
فسوف اقذف الاشواق ها هنا
واصرخ بصوتي حتى تتكسر الصخور
وتتبعثر النفوس
وتصدح الاغاني نغما وشعرا
فكانت تستعد لاطلاق عواصفها بششدة امامي
وينقلب المكان لفوضى وكارثة من الاعاصير
فأخرجت لها وردة حمراء
تتبعها بيضا
واخرى زرقاء
وانحنيت لها كالامير
وقلت لها
سوف احملكِ روحا وحبا لبقية حياتي
والى اخر نفس فيني
فهل سوف ترضين علي ؟؟؟
وقبل ان تنطق
نهضت
واقتربت
وقمت بعناااقها
كما
يعانق الطفل امه
وكأنها سنوات طويلة من الغيباااب
فلم تقووى على قول اي شيئ
بل خمد كل شيء فيها
وابتسمت
وضربت رأسي بشكل لطيف
ايها الابله
الا تستطيع تقديم كل هذا منذ البداية
كم انت احمق حقاا
لهذا احبك