أحب النظر إليك مطولًا، وأن لا أزيح ناظري عن عينيك أبدًا
اشتاقك في الثانية وفي الدقيقة وفي الساعة، أتمناك أن تكون معي
طوال وقتي ويومي فقط لكي أكون مرتاحة، فقربك كفيل بأن يبقيني
سعيدة وسعييييدة ومحلّقة، وللطمأنينة مكانة عميقة في قلبي
... أكتب مايدور بذهني لا أعلم هل مايخطهُ قلمي الآن سيبعد
هواجسي وأوهامي التي تجعلني أبدو مكتئبة والدموع
من عيّني منهمرة .. حقًا أشتاق..
أتمنى أن تصلك رسالةً من قلبي بأنني هائمة ومشتاقة
لكي تأتي لي راكضًا مشتاقا.. وتحتويني وتنسيني الحزن الذي بات
يسكنني، وتشدني إليك بشدة، وتغمرني تلك السعادة التي لا أرى من بعدها
الوجل والعذاب ... حقًا أحبك وأشتاقك، فمتى المجيء؟