كان لبعضي من خوف الحكايا
أن تخفي عن وجه عيناها الكلام
لكن رائحه عطرها فاحت
استبد بداخلي ربيعها من تحت الركام
قال َبصوت خافت اخفي تجاعيدك
فهي اليوم انيقه متألقه دون الأنام
في روحها كما في مدائن الورد
تحكي لخرافه المعنى السلام
ميلادها سكن ل (اب) في يومه الثامن
طهر الحكايه كل عام
لست بارع في اللحن
لكن تصر روحي
ان اسجي المقام
تخاف أن امضيت دونما
عزف ان يكون النص حرام
في عيون قصيدتي
لعيناها روح كما الغرام
وفي لذه الكلمات هناك قنينه
تستلذ في فمها الهيام
لها في كل عيد شجون
تعتقها إذ الفرح استقام
هي شلال طهر تسقي
الحياه بروح المستهام
بكل ود يحتفيها النضج
ميلاد سعيد في كل عام