لازلت أتسكع علي صفصاف الالف
وحواف اللام علي ضفاف الحاء
والباء فقلبي انهكه مشهد ترك
في الحلق غصة وتضاد ناقض حرف
ومدلوله واري عورات مفردة كانت
تائهة بين اوراقي .
فدارت برأسي اسئلةحيرتني
فبت واجما فالوعود سقطت اخر
وريقاتهابفعل تقادم السنين
واني لها ان تعود !
واني للزمان ان يعود !!.
اذن اهلا بواقع يتجدد وحروف
تتشبث بقصاصة كتب عليها يوما
سجال لعهد قديم بين عشق وغرام
اختصما ثم تحاكما الي قلب مات
كمدافشخص الطبيب وفاته بالهيام
فما هذا الا تفسير للمفسروتوضيح
للواضح .....!!
فليتني اعي !
وليت قلبي يعلم !
وليتها تعقل !
وليت أهلها يدركون .!!
ولكن !
عفو ذهبت آمالنا مع الريح فكثير
من الاضدادتجمعت في مشهد
واحدكلوحة سرياليةكل الدلالات
تدل انها وضعت في المكان الخطا
توحي لمشهد فيه كثير من
الخيارات كله يشكل مشهد واحد
وان اختلفت فيه الامنيات
فهو خيار من كثير فكروجدت نفسي
تائها بين مفترق طرق فأي
السبيلين اهدي لي
ثم استغثت بالله ان يلهمني رشدي .