يحملني الخيال الى افق بعيد
شعورا يلاطف الوجد
غرامُ يراقص النبض
اغنية يرددها طيرا حزين
يتوكأ على جراحه ليترنم
وتحمل جناحاه انشودة اطفال الغد
يصنع من الألم امالا عند كل صباح
ياخذ بمنقاره حبة قمح سقطت
من صدر سمبلة اغوتها الرياح
فتمايلت بغنج على نهجِ مباح
اهتز خصرها ومالت الى الغروب
بوضع انحناءة مثيرة
اثارت دهشة الطير فصاح
الريح للوجــــــــــــد استباح
سمع صوتا يدب في اذنه
ازيلوا عن الطير الوشاح
فاستكان نبضه وعاد محلقا
فوق العش مصادفا ريش عصفورة
اخذه الفضول
وهو يفكر بتلك العلاقة المجنونة
ونظرة الحقول للريح نظرة شريرة
فأطلق صرخة: كلا له حظه
وحظ الطير
سمبلة اغوتها الرياح