..
اسوار
..
مدخل
التقيت بها
وك اننى التقيت ب روحى الغائبة عنى
ف لا انا ارتويت
ولا الايام تهدهد الشوق فى يسارى
..
محاطٌ ب اسوار عينيكِ
ك انى المسجون خلف قضبانك
ربيعى منتحر اوصيت به قبل الازدحام
تلك العيون الغامضة
الاهداب التى تطلق سهامها نحوى
انا وانتِ
وكل الايام التى تعصر قلبى اليكِ
لم اعد
لم اعد الى حياتى مذ لقائى بهما
ذاك الذى يسجننى فى دوامة الفكر
شذى عطر يغلف تفاصيلى
والله اننى اردت الخلاص
لكننى لم اقوَ
قوايا على مقصلة الدنيا تتراقص
سُلبت
سُلبت روحى ك انها اغارت على ربوعى
واخذت منى نفسى
ف لا انا المتحكم
ولا انا الفائز
هزائم تعلوها هزائم فى حضرتها
وحرفها يمشط جدائل حرفى
إن تحدثت اطعمتنى الكلمات
وان صمتت ف صمتها الماء الذى يروينى
معارك بيننا منذ ان التقى حرفينا
والهزائم من نصيبي
بعد اطنان من الحب
وجبال من الشوق
ووديان بيننا
وقصائد مبتورة اخفيتها عنها
بعد كل هذا
لازالت بيننا الاسوار
اسوار من فكر
ترمينى ب سهام الخوف
اقترب وستموت
او ابتعد و ستموت ايضا
..
مخرج
الجميع يلوذ بالفرار حين يُفتح بابا
اما انا
انا احب ان اسكن فى الزاوية البعيده هناك
اظن انها س تأتينى
..
الان
16/7/2024