الحآلة آلآن
:
أن تكون وحيداً خير لك من أن تكون بديلاً!
نظآم آلتشغيل
:
Windows 10
التقييم :
:
:
:
مَزآجِي
:
مزاجي:
الفجر الرمادي!!
السلام عليكم
.
.
.
صباح النور
يلتقي جفنين على ألا يفترق نظرُهما
إلا ببزوغ الصباح
لونً غريب مُريب الشكل إطلاله بدون مُقدمات
ينحني ليلاً يتكئ على مرايا سوداء
يستجدي بدايات نجومً هوت على أكتاف السماء
وتبعثرت أطيافُ سحابً غائمُ الوجه
أعياه طولُ يومه عاشقً لم يهتني بمنامه
يلتحفهُ قمراً ووسادتُه نجمةً تنامُ بلاخجل
سقوطً مدوي لايُريد الوقوف على حفيف الأنين
وأهات تسري بعروقه لكي لايغفُ
لهُ نوماً ولايخفقُ لهُ قلباً
أتجاهاتهُ ثُلاثية ألأبعاد !!
تستريح الرياح على مرايا الجراح
لاترى إلا خطوطً من الزمان الجميل
أعوامً ذهبت بمن نُحب
وسنينً أخفت ملامحً نعشقُها
نبقى على مايُريد هاذا السهر قهرُاً
ونهرًُ من الأتعاب ماألذ منا وطاب
سباقً مع النسيان أن نتذكر أو لانُذكر
يُنسينا فيترُكُنا
تسقطُ سحابه يرتمي مطراً عليها
يرتوي إلى حد الثماله يترنحُ من غياهب الوجد أنين
لهُ مذاقً خاص تتهيء بسمه للخروج
فيُصمتها كلامُ السكوت
إستلهامُ الفكر ينحتُ القلب نبض لايعرفُ وريداً
نتقلبُ كُل أوقاتنا وتنقلبُ الأيام على مدامعُنا
سلاطينُ السهر لم يعُد لهم مقر لامفر
نتراجعُ إلى الأمام نتقدم إلى الخلف نتوسط بين العقل والفكر
نذهب إلى أخر أولً فينا نعودُ إلى مالايُرضينا
نستجدي صباحاً يأتي الينا يأتي المنامُ بجانب عينينا
أستنشقُ عُباباً ضبابي المزاج
رونقهُ جميل يُسقط التاج من الجمال
نرتكن على زوايا مُثلثه تتربعُ الدوائر فوقنا
دوامه مللت منا نصطادُها فلا غنائم بها ولكن تغنمُ بنا!!
يمُرُ شريطً من الماضي!! للحاضرُ
فينا أوجاع إلى أخر خدودً ترتوينا
ووجناتً تهتوينا نسيان ُ الأوقات
وإستذكار الهمهمات
فلاعاد الزمانُ متاعُنا ..
ولا السنين تُسقينا
نشربُ من الزُلال والخيالُ
والنوى في سجال..!!