ولن ترى لهفتي ودموعي الذليلة بعد اليوم..
لن تدخل في احلامي التي توجتك في كل ليلة فارسها..
وقائد مسيرتها وحاكمها..
كنت فيها ترسم لي الافراح أوتارا..
أغني عليها بنغمات سحرية..
كنت تدعي العشق أيها الخائن الجبان..
لا.. لن تراني ضعيفة في يوم..
فبغدرك وخيانتك تخلصت من دائرة نفوذك ..
فكيف تعد نفسك حبيبا..
وترصد قمر العشاق والمحبين..
وتناجي أطياف الغائبين..
كيف تسمى محبا وأنت لم تذق طعم الوله والتيه..
تزرع السهر ما بين الجفون.
وتعدو وتجيء..
متناسيا العهود..
ثم ترمي حلمك على أول كتف..
وتنام قرير العين..
لا..لا لن تراني .