أقف على أطراف .... رحيلها
أتأمل ... ذاك الطريق كل يوم
وكم تبدو أمنياتي ... مستحيله
حين أنظر لخيالها عند كل رحيل
وأدنو من ذلك الطريق .... معها
وحين تقترب أهرب ... لكن إلى أين
فكل الأماكن .... تعرفها
وكل الأماكن ... ستخبرها عني
وكم تضحك تلك الطرقات ... مني
وتنصحني ألا أراقب شيئاً ليس لي
حينها تركت الطرقات ومن عليها
وتركت الأماكن التي حنّت لبقائي
حينها غادرت أجمل لحظاتي معها
وأغلقت قلباً .... جمّلت أثاثه لأجلها
ومنحتها صلاحية الدخول متى شاءت
فإن أرادت غير ذلك ... فلتتركني
ولترحل من قلبٍ تعلّق بها صاحبه
يا نبض... دعك من الحنين وذكرياتها
فالناس تتغيّر مع زمنٍ يعشق التغيير
وتترك قلوباً لا تهوى أناسٌ غيرهم