الاعتياد والعادة والعرف
لمانعتاد على فعل شي بحياتنا يلزمنا هذا الاعتياد على تكرار الفعل لانه اصبح ضرورة
والقدم تمشي الى من تهواه فالشخص الذي لاارغب فيه لااتواصل معه اذن فالمحبة تجلب
صاحبها لمن يحب والاعتياد اولى خطوات العادة فلما تجتمع اركان العادة الكاملة تصبح
عادة ولماتكبر العادة بوسط المجتمع وتصبح افعالها ملزمة كزيارة الاقارب وصلة الرحم
وتقديم الصدقات للمحتاجين من الاقارب وجبر الخواطر ثم يضاف لها الالزام يعني الاجبار
على فعل هذا الشيء بقوة المجتمع الذي يفرض الاتيان بالفعل يصبح عندنا بعدها عرف
ملزم ويقول الامام مالك المعروف عرفا كالمشرو
ط شرطا فالعرف هو المصدر الثاني بالتشريع فيتم تطبيق القانون على القضية المعروضة
فان لم يجد القاضي نصا قانونيا او شرعيا يحكم به يلجا الى العرف فيطبقه على القضية
والعرف يوجد بكثرة في القضايا التجارية ويطبق العرف بالقضايا الاجتماعية ومشاكل
الزواج والطلاقات والخلاف الاسري
فتسلسل العرف يشبه تماما