حقيقة نلمسها
لااعترض على مايصيبني من الم نفسي يصيبني خلال عملي سواء بمهنتي او مشاركاتي الكتابية
لااعترض على مايصيبني من الم لان ذلك اما خطا مني او بسبب قوة قاهرة او اجتهادي لم يكن على اصوله
ولكل مجتهد نصيب
فالمجتهد اما يصيب وله اجران واما ان يخطيء باجتهاده فلا اثم عليه وله اجر
والانسان باختياره لايعلم اين الخيرة فالخيرة لله ولرسوله وللمومنين
المجتهد المصيب يصيبه العجب بنفسه او اعجاب زملاءه فيه
اوغيره اومن قبل اقرانه منه والتمادي بافتعال النجاح يثير حفيظة الحاقدين
بالمنتديات ومن يعمل بصمت يجلب اليه الشرفاء ومن لايعمل لايخطي
ولااحد درى فيه فيظل مخفي راسه كالنعامة
لكنه يطلع بساعة يكرهها الناس ويحبها هو فسعيه مردود عليه
وان شكا صاحبنا من الغربة واحساسه بالالم النفسي من تصرفات السلبيين
يجد امامه حالتين الحالة الاولى مؤيده له ويجد دفاع مستميت عنه من المخلصين
واخرين يقفون ضده ويجلدوننه بالسياط اما بنتقد ضمنيا او هناك ناس تحب
الوقوف بين البينين وان طلب من اصدقاءه التخفيف عنه وازالة الالم النفسي
يهرع لنجدته الصادقين
ومن لايهمه امره يتفرج على الوضع الذي فيه زميله
ويقول وانا شدخلني يازلمة تسكين الزين وكسر اللام وليس فتح الزين وفتح اللام
هههههههه
فانا موجودمعكم لكي ارفه عن نفسي وافرفش ولااحب من يعكنن مزاجي
حيث لااطيق مشاكل بالبيت ومشاكل بعملي ولااحب طرح مشاكل خاصة على العام
استمتع بيومي معك لاتزعجون نومي
ومثل هذا رغم وجاهة رايه وفكره فان المعارضين لايقرونه على قوله
فالناس للناس والكل بالله
والانسان اجتماعي بطبعه
يحتاج لمساعدة اخوه بالانسانية والواحد منا يحتاج لاستشارة تهديه
من دوامته وتخلصه من وضعه الراهن
ومن استشارك دخل بذمتك
الراي السابق لانسان سلبي لايحب الا مصلحته وراحته
ماهمه ظروف الاخرين والانسان يتعرض بكثير من الاحيان لمن يعترض سعادته
وسروره بالمجالس ويسود ليله ويخليه يعيش يومه في قلق
نفسي وجسدي فان تعرضنا لهذا فالحل عدم الجلوس مع مسببي الالم
والخروج من المجلس هذا لان البقاء يسبب الضغط وقد يصاب بجلطة
نتيجة لذلك ومن اراد ان يقوى بصره فليخرج للبر
فالخروج من المكان الذي يسبب الالم امرا ضروري والالتحاق بمجلس لايسببون اهله قلق
هذا هو السبيل الافضل الا ان الالم النفسي اقوى من الالم الجسدي
فجرح السنان يطيب وجرج اللسان لايطيب
ولايحس بالالم الاصاحبه ويشعر بحرارته التي تصل الى قلبه
فلايحس بطعم الراحة ولاطعم النوم كالصويب الذي يتلوى على جمر الغضا
من النكران فالناكر لجهودنا يضحك علينا يعاملنا كالليمونه بعد عصرها يرمينا بالقمامة
المتضرر من هبوط المعنويات ورفض الكتابة لمرض النفس يضر به الغافل الذي لايد له بمايجري
وهذا ملاحظ في الشخص خفيف الدم الكاتب المتمكن الذي يعيش السعاده جواه ويرغب بتوصيلها للاخرين
فياتيه حاقد لئيم يعكر مزاجه ويخليه يكره كل شيء حوله وحسبنا الله ونعم الوكيل