القمر مخلوق فلكي يجري بالفضاء الى ان يحين يوم توقفه عن الجريان
فهو مسخر بحركاته وسكناته وينتظراخرته مثلنا تماما يوم السموات
مطويات بيمينه والارض قبضته يوم القيامة
القمر لايشبه حقيقة منظره وشكله وتمتعنا بنوره مع ان القمر اعورا
وبه جبال ووديان واماكن
مظلمه لكن اشعة الشمس التي تضوي عليه هي السبب بنوره ومايظهر
لنا من جماله ونقاءه وهذا يمثل مدى تدليس القمر علينا وكذبه فالنور
ليس منه بل من الشمس وهو يتلقى فقط متلقي لضوء الشمس
فيعكس ضوئها على جسمه المتقعر لذلك يجب ان لايكون القمر مضرب
مثل عندنا وننظر اليه بعين الشك والريبة ونظامه يجري بالكون ويسبح بالفضاء
لاالشمسينبغي لها ان تدرك القمر ولاالليل سابق النها وكل في فلك يسبحون
فنكون نحن بني ادم مغشوشين بنور القمر نحسب ان النور منه طلع العكس
وهو من نور الشمس واشعتها ولاتثريب على ضي القمر من اختيار هذا
الاسم لاننا فعلا نرى ضوء القمر واختيارنا للاسماء كان بناء على حقيقة
مانحس به ونراه وكم تغنى الناس بالقمر وابدعوا بوصفه ومثلوا عليه
كل جميل ونحن بالحقيقة لولم نكن حلوين لم نرى الجمال جمالا ولوكنا
عكس ذلك لراينا القبح في حقيقته لكن الله تعالى جمله في عيوننا
وصار مرشدا لنا وهاديا ونعرف به عدد السنين والحساب ونصوم ونحج على رؤيته
اقفف هنا لاستمتع بنور القمر في كبد السماء يطالعني بتعجب