:
مع صباحي يستثيــرني خيااالي ..ويسرح بي
بعيـــــدا ...ياخذني بأحوالي ...
:
تعالي قربي مني تعالي اقول لك وش عندي
تعالي وخليك بجنبي ...وهاتي يدك بيدي
تعالي وأسمعي مني كلامي لك ...ما هو لغيرك
هذا كلامي ..في صباحي ..بحروفي
بكل إحساسي ..وباشوااقي ...أقوله لك أنتي
يا شمس صباحي في كل يوم ...يمر من حياتي
المستقبليــة وليست الماضية ...
سأقول لك ...أنتي فهل تسمعيني ...وتنصتي لي
وتفهمين كلامي كما اقوله لك انتي ...
سأصارحك ..سأهمس فيك ..بهدوءلا يسمعه سوالك
حبيبتي ...هنيئا لي ..فأنتي سكنتي قلبي ...وعقـــــلي
وسمكنتي حلمي ...واستوطنتي خيــالي ...
فاصبحتي عالمي ..واصبحتي حياتي ..
فأنتي أنــثاااي التي أتذوق طعم الأنوثــة فيها
أنتي الأنثى التي سكنت أعماااق أعماقي
فأنوثتك صارت خمرا ..أثمــل بــه بكل أوقاتي
بكل أحوالي أنتي في كيـاني مرافقة لي ..
فمهما زاد بهاؤك ..ستبقين الملاك ...
التي حكمت مملكة قلبي ..ومن اجلها
أكون حالما .. واعيش لـأحتويك يا ملكتي
حبيبتي ...سأتنفسك نسمة صباحي ...
وسأشاركك أنفاسي المستقرة في رئتاي
فأنتي يا غالية ...يا مالكة قلبي ..
أدركت بأن عشق أهل الرض كله على يديك
سيــدتي تمهلي علي قليـــلا فأنتي عــفــــــــــــــــــرائي
التي لم يزرع فيها غيري ولم يغرس فيها غيري
فأنا وضعت جذوري في أعماق تربتك ..
مغروسة في أعماقك تفاصيلك ...
فأنتي أول الجنون في دنياي ...
وستكوني أول وآخر حبات الهوى
الذي عشقتها بلا ...تصنع ..وبلا إغراء
فأتي واقعي ..قدر له الهروب منه الا له
سأجتاحك ..سأهيم فيك بشغف ..
فأنا بــــــــلاك ...بلا وطن بلا هوية
فأنتي وطني وعنوان هويتي وجنسيتي
حبيتي ..مع صباحي ...
أرغب بمداعبتك وبشـــــدة ..حتى أثور جنونك
وأوتطلق صياحتك وما بها من حنية وإشتياق
فيومي سيكون بعد صباحي ...مختلفا بك ..
دوما منذ ساعاته الأولى مختلفا حقا ...
أحتاجك ...أنا ...
حبيتبي ...صباح الخير
صباحك انا ...صباح السعد
وعساك بخيالي دوووم
وتحياتي
عناااق عشــاااق
التقاء ارواح بافئــده تغمرها أشواااق
إحســـاس متبادل بين تلك الأرواح
يقطنــها مزيــج من الأماني يحملها الأمل
عذبـــــــة أنتي ...بأشكالك
رائــعة أنتي بهمساتك..
حتى سكوتك من أعذب الألحان
فهو أبــلغ من أي كــلام..
يغشــاه إنصات لعذب الكلام
فهل في الحب سيكون هناك محال
لن يكون للياس مجال..
بين ارواح تستمدالحياة من الحب
وتشتااق لمن تحب ..
وتحفظ من تحب
دوما يغلب نور القمر على ومضات النجوم
ويلفت الانتباه ويسرق الانظار ويضرب بــه
الأمثــال عنوان للجمال ..أن القمر بعيدا ..كالنجوم
وعند نهاية الليــل وبداية النهـار مع الفجـــر
وعندما تشــرق الشمس فإن تلك النجوم تختفي
بل لا نراها لأنها ضاعت في ضياء الشمس
التي أنارت الأرجاء وأنار الكون ...
ولا زالت الشواهد في الأفق
وما زالت الاستحالة في نظارتنا لها
وهي العنوان للجمال والابداع
ما أجملك محبوبتي وتلك الكلمات التي
تخرج من شفاهك وتتدلى وكأنها عناقيد
العنب متدلية بأحسن الصور وبطعمها
الحلو ونظرتها البهيــة بجمال منظرها
وحلاوة ماؤها وطعمها السكـــري
فيسيل عصيرها شهدا بين شفتيـك
ليروي ظمأ روحي المشتاقة لك
فتعانقني كلماتك كعناق الروح للجسد
وتهز خافقي لينبض حبا حقيقيا للأبـد
فعناقيــد الكلام يشهي ما بداخل وجل
ويزيدني إشتياقا لعذوبتك وشــذاك أجل
فما أسعدني بهذا إلى معناً نقي ولا أحد
فشعوري وشعورك يمتزج
وتنصــهر الروح للروح وترتبط القلوب
برباط أبــدي يدوم إلى ألأبــد
أوقات نريد أن نكتب ونخرج ما في النفوووس
ولا نستطيع أن نكتب ... كلمة واحد
أو بالأصــح جملـــة واحدة مفيــدة ...
مع أن في النفس الكثير من الكلام متلبد
كغيمة مكتضة في كبد السماء لم تمطر
تحتاج لبرق ويتبعة رعد مدوي لكي تنثــر مطرها
الكتابة كالشعر ...
تأتي فجأة دون مقدمات وقد نستطيع
أن نكتبها ومرات لا نستطيع الإمساك بها
فأنا دوما أنتظرها حتى أختزنها في وريقاتي
وأعيد كتابتها ...وهناك من تكون وليدة اللحظة
دوما كتباتي تحكي واقعي في خيــالي ..
وأمنيات كانت تعشعش في فكري ..
فتخرج الخيالات لكي احقق أحلاما ...
وأكتبها فضفضة لكي ارتاح ...قليلا
ويخف الحمل ...ويتجدد الفكــر ..
لا ..أدري كيف والا وش اللي صار
ما هو على الكيف أطب وأختار
نسمات عليلة تأتي وأتنفسها بعمق
فلا استطيع أن أكتم أنفاسي
كما قلت لكم ليس لدي خيار
فبدون إستشارة صار أنفاسي
تلك النسمات ســرت بمجرى العروق
وحملت بها أجمل إحساس ..
لم أعرف ذلك الشعور ..
ولكن أيقنت أنه سكن
وتأكدت أنه تمكن مني
هي كذا توارد للخواطر وإحساس
تنفســه مع الأنفاس ...
ماهو الذي يدفعني
هناك شيء ما يأمرني من داخلي
أوجه الحرف ..
أتغنى فيه وأكتبه وارسمه ..
بل تملك خيــالي دون أن أعرفه
سأكون هكذا ..بك يا عفرائي
أو سيكون حلم جديـــد
"
أوقات يغشانا شوق لا نستطيع الصمود أمامه
وأوقات نتراجع عن كل شي قمنا بــه
أو ننوي أن نقوم به خوفاً من أمور .. تنشأ
أو مفاهيم تولد من تلك التقارب ..
فقط ..كنت أتمنى أن اكون بعيداً
ار اقبهم أسلي نفسي بمشاهدتهم
عن بعـــد قد لا أكون مقنعاً لهم
أو لست ممن يكون المرغوب فيهم
هي هكذا .. بدأت .. في وحدتي
وهذي كلماتي تخرج بعفوية بسيطة
تحكي بما في خاطري ...
لصــور كثيــرة رسمت ووضعت في
بــــــــــروازي ...محيط بها مذهبا ..
ومعلقة صورتي بين حنايا ...صدري
تحكي لي وتنادمني ...
هلا باللي احبه كثر تــعذيبه
وكثر ماهو يغيب وكثر ترحابي
حبيبي هو ولو ماقصر الغيبة
ولو عن بسمتي قد طول غيابي
اعرفه..زين وأعيتني اساليبه
عدوي يوم..ويوم اقرب من اصحابي
ملكني بين ترغيبه وترهيبه
يفارقني وهو واقف على بابي
هالكلمات لها معانيها قل من يتعمق فيها
ويعرف معانيها ...كلمات ثرية
بالأحاسيس والمشاعر ...
قد نرددها سرحا بفكرنا
وهو يغدو إليه أو أنك لا تستطيع
الوصول إليه ..وهذا قد يصعب
علينا تلك المشاعر ويتم التمديد لها
بالسجــن حتى يحين الإفراج
ليس هذا ..وليس ذاك ..
هو .. أتى نزولا من السماء
بلا إرادة ولا هوى مني فقدأجد
طريقا اسلكه أو أجد جسرا أعبره
أو باية طريقة اصله ..
"
لبى الحيــــــــاة اللي غرامك نمطها
امشي على سطر الغلا واكتبك حرفها
واغمض عيوني واشوفك وسطہا
اناظرك واغض عيني ماغيرك سكنها
:
:
في هذا المساء وعندما أحلق في السماء
غروب الشمس ولون الأفق مع البحر
فتتوارى الشمس خلف المدى البعيــد
تاركة ألوانها في أطراف السماء ..
مصفرة ومزرقة مع تقطعات سحب
فتغيب الشمس عن العيون ..
ويبدأ الظلام في النزول غطاء الليل
وتبرز النجوم وتبدأ ومضاتها يريقها
ويتهادى القمر في تلك الناحية بالظهر
فهلال فنصف قمر ومن ثم بـــــدراً
هنا يشع النور لكنه مختلف بهدوئــه
فترتسم السحب عاشق محروم ..
وتنزل صورة مرسومة على البحر
صورة ذلك العاشق بـلا محبـوب
يعشق خيالاته ويكتب فيها كتاباته
فتثــور الأمواج وتنقلب الصــورة
ويفـز قلب ذالك المحبوب ..الملجوم
وتشتعل نار الأشواق في داخله
هنا ترتسم في معيتي تفاصيل أحلامي
فأصبحت أسير لخيالي في أحلامي
فبين صحوي ومنامي أسيــر لهـا
وأنا لا أعلم ولا أدري ولا حتي أبالي
لأن ..لا حبيب ..حتى يحضر أو يغيب
فتشرق في وجهي بريق نجمتي ..
وتظهر في شرفة الأماني بين المباني
فأحكي ...وهي لا تزال في بريقــها
أيتها الحبيبة لا تزالي في أروقتي
على سطوري وبين صفحاتي
أنها مجرد ملامح خيال وتفاسير أحلام
تعالي يا نجمتي أنتي من أخذ من لهفتي
وها أنا أجدك بعد عمري بسنيــنه الطوال
وهي كثــر وها أنا أجدك في عين المحال
ولا أظن سيدوم بل أن المحال سيتحقــق
أرى فيك أياما عشتها ومضت ..شبابي
يلمع في وجنتيك وفي نظرات عينيك
سجلتكِ ورسمتكِ حلماً في دفاتري
وأحتظنت فيك مشاعر وأحاسيس فائته
وجدتها مع بزوغ نجمك ..وبريق ضياؤك
تعالي قربي ارجعي لي سنين أربعون مضت
أسكنيني فتشي بأعماقي ستجدين أسمكِ
دونته في خيالاتي ورسمته في أحلامي
هذا أنا أهيم في سطوري.. تأخر عشــقي
وبين الروايات وحكاوي العشــــااق
بين قيس وليلي ..وغيرهما حفظت الكلام
ودونت الأشعار وتغنيت في أعذب الألحان
هذا أنا ما زلت أهيم عاشق بلا حبيب ..
فتعالي أيتها الحبيبـــــــة ...مع الأيام
أني أراك قادمة ...زولك يلوح لي بالأفق
ها أنتي ..تقتربين يوما بعد يوم ...