نزف الملوك بصمت

قلبي عليك من الوله يالغلا ذاب
مشتاق لك بالحيل بالحيل بالحيل
لو يعذلونه عنك يازين ماتاب
والله مايسمع كلام العواذيل
لا لايصيبك شك فيني وترتاب
خلك معي تكسب محبة وتدليل

ياكم انادي وارسل الصوت مبحوح
لكن حروف الصوت يرجع صداها
ضاعت معاني صادق الهمس والبوح
صوت الغلا للروح عود نداها

وين الطريق الي يودي لدربك
عطني لدربك ياهوى البال عنوان
ارسل عناوين المحبة لقلبك
افتح لزوار الغلا كل بيبان
انا ابيك وشاري القلب قربك
أمانتك لاتحرم القلب تحنان
وش فيه غير الي حلف لك بربك
ياخي تراني املك احساس انسان

اكتب على ظرف المواصيل اسمي
لاترسل المكتوب من دون عنوان
الي لقيته بس مكتوب رسمي
عنوانه المكتوب شكر وعرفان
خايف يصير الظرف ماهوب قسمي
جايز يصير الي سعى فيه غلطان
لانه اذا ماجا على الظرف وسمي
يصبح رفيق اهمال في درج نسيان

الإنسحاب، وإغلاق الأبواب، وتغير الأماكن ليس دليل على وجود البديل، بل هي مرحلة الإلتفات للنفس بعد استنزاف الرصيد الكامل من الفرص

يا صاحبي إنِ ارتخَتْ يدي، لا تُفْلِتْهَا .. إنّه ارتخاء تعب، لا استغناء ."

نتعافى بالأصدقاء، وإن كانوا حُطامًا، وإن هزمهم الاكتئاب، نتعافى بمجرد وجودهم، بصُحبتهم وإن جلسنا صامتين، نتعافى بمحبتهم ولو في البُعد، بإحساس أن هناك مَن يتقبلنا على حقيقتنا، ويحبنا كما نحن"

القرار الصح، مو بالضرورة يكون مريح و سعيد و سهل..
أحياناً قرارك المناسب يكون سبب من أسباب تقرّحات قولونك مبدئياً

لذلك يا عزيزي
"أحياناً تكون النجاة بأن تفوتنا الأشياء، لا في التمسك بها"

أسوأ ما قد يواجة الأنسان في حياته كثرة التفكير لذلك ردد :
"اللهمّ أني أسالك بالاً مُطمئناً وشاكراً بما قسمته لي"

تميز بما شئت لكن لا تتكبر أبداً ، وخاصم من شئت لكن لا تهين أبداً."