إيقاع ...

..


مساءك ورد يا راقى



لا اغيب الا قهرا



ف عذرا



انتشى إن قرأت لك



ف كيف ب مدونتى



ممتن وجدا



//

..


كانت تتجول فى باحات عقلها



حتى التقت به



اكملت معه عاما من الفرح


ثم اتى الليل



ف التحقت ب درب الراحلين



تاركة له الف جُرح


//

..


أُحبُكِ جدا



حتى ان الجبال كادت ان تطأطأ رأسها ل تسمع ما فى جوفى لكِ


أُحبُكِ



وان كانت الدنيا توشك ان ترحل الى طرقات النسيان


وسواتر الظلمة



ومواعيد لم يلتقى العشاق فيها



//

..


بعد الف عام



س نُكتب على الجدران



وس يطوقون اسمينا ب الفرح



على اعناق الذكريات



//

..


ظلت ترسم ملامحه فى قلبها



وفى طريق مزدحم ب البشر


اشارت عليه ب عينيها



ف قتلته



..


ق . ق. ج


//

..


كتب لها خطابا



ثم ارسله مع ساعى البريد


ف قرأه ساعى البريد وزاد الى الخطاب خطابا



ثم سلمه الى احد الجيران حيث انها كانت خارج منزلها



ف قرأه الجار ف زاد الخطابين خطابا اخر



وحين عادت



استخرجت من الثلاث خطابات خطاب حبيبها



ووضعت على المنضدة الخطابين الاخرين



//

..


تحدثت كثيرا



هكذا قالت لى



وحين ابتسمت



اكملت حديثها حتى امتلأات السماء ب الفرح


//

..


كل مساء



اجدل لها ضقائرها



حتى استطيع ان اقاوم الامواج التى تهطل منها



وعند بزوغ الصبح



اجدنى متكأ على شواطئها



اكتب



//

..


على ضفاف الامل



كنت ابيع الكلمات



كنت اربط الحرف من عنقه


والبسه البحر



واعطره ب انفاس الهائمين



ف ما بعت غير سطور الجوى



وورقة كادت ان تذبل من النسيان



//

..


واشرق اللقاء



ف ما عادت الليالى المظلمة الى انحائى



وما نسيت سوى نفسى



//