مركَز تحمِيل تِتنفسكَ دِنياي َ | |||||
|
|
| |
|
05-07-2023 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: " مدعي الثقافة "
قال لي أحدهم بعد أن كتبت مقالي السابق :
كيف : لكم أن تبدو لسان حرفكم ؟! وتخوضوا غمار الأدب والثقافة برصيد جهلكم !! وأنتم عن العلم مبتور سندكم !!! أما كان الصمت أولى لكم ؟! به تصان كرامتكم ، ويسلم به حالكم ! قلت : أعترف بأن البادرة مني خرجت من روع المشاهد ، من عقيم المعطيات ، وتلك النتائج المعلقة في مشاجب الهوان !! ما : اقتحمنا ميدان العلم والثقافة والأدب قاصدين بذاك التعامي عن معرفتنا بحقيقة أنفسنا ، وبأن العلم الذي عندنا لا يجاوز آلاف الأصفار ، التي عن يسار الواحد من الحساب !! ولكن : هي انتفاضة في وجه ذاك الخبال الذي صار ديدن البعض ، ممن امتهنوا حرفة الإغراق والإستغراق في ذاك " التزييف والمجاهرة " بطعن كرامة التراث و الرموز ، الذين أفنوا حياتهم ليقدمو لنا علما صافياً من أكدار الشبهة على طبق من ذهب !! ولكن للأسف : كانت البادرة منا عندما توارى أرباب الحكم ، وأرباب العلم ، والثقافة ، والمعرفة بحجاب النأي بالنفس ، والتواضع : الذي أخفق البعض منهم عن " معرفة مكانه وزمانه " ، ليخلطوا بذاك الأمور ، فيكونوا مذبذبين بين بين متباينين ، ما بين إقدام وإحجام ، فأدخل البعض أدوات القياس والاجتهاد فيما يُقدم عليه في قادم الأيام ، فكان : الترجيح أن يسكن في بيت الانتظار ، يفترش الرجاء والأمل ، وينام على حصير التسويف ، ويطارد أحلام اليقظة التي يصعقُها الواقع المُعاش !! بُحّ صوتنا : ونحن نحاول تحريك الساكن منهم !! وقد بينا لهم بأنا لا نريد منهم جر ألسنتهم ، وأقلامهم من أغمادها ليبيدوا الآخر ! وإنما : عمدنا لذاك من أجل خلق التوازن ، ولنخلق ذاك الواقع المتدافع الذي به نقف على خطوة واحدة ، والتي بها " يُراجع الحساب " ، ونخرج : بها من غُرف " التوجس والخوف " ، التي نتهامس فيها ، وتعترينا في أثنائها تلكم الرعشة المتمخضة عن ذاك الخوف من المستقبل الذي يُجلّي " ماهيته " ، قادم الأيام . من هنا : لا زلنا نُعوّل على أولئك المخلصين ، أن ينبروا ليحملوا راية العلم ، والثقافة ، والمعرفة ليوصلوا الناس بذاك إلى معين الحقيقة ، وليبينوا لهم الحق ومعالم طريقه . مُهاجر
|
|
|