قلت لها... ( اشعر اني متعبة يا أمي )
قالت لي ... وهي تربت على رأسي
نامي انتِ ... وسأكمل أنا
عنك الحياة ..!
غفوت وانا اسمعها تدعوا
يارب أدعوك دعاء لا أعرف كيف أرتبه،
فأنت تبصر الفؤاد ،
وتلمس حاجة قلبها بيدك ،
فاللهُّم أيام كما تحب ابنتي ،
وحالاً إلى ما هو أفضل ،
وهَماً لا يبقى قائما في صدرها ،
وفرحة ليس لها إنتهاء ،
و أمنياتها التي أنتظرتها ،
اللهم طوّق قلب ابنتي بعقودٍ
من الرضا ، والراحة ....
أشعر أن للأماكن روح تنبض ،
وتترك شعورا ما في نفس ساكنيها
أو العابرين الذين يمرون عليها ،
لا أعلم أن كان الكل يبادلني هذا الأمر ،
لكنني أشعر ( بروح الأماكن )
وهي تنبض ،
لكي تصدق ذلك
جرب أن تتأمل وقت الليل
مقعدا تحت المطر
مركون في رصيف شارع
في مدينة بارده جداً