نبض المشاعر
28-01-2024, 03:28 AM
قرأت حروفها في كل مكان
إلا ذلك المكان الذي يجمعني بها
حتى لا يزعجها تواجدي بين حروفها
وهل يحق لي أن أعيش الشعور مع حرفها
وألحّن أنغام الحب معها دون أن تعلم
ودون أن أخبرها بذلك ..... ولكن!!
كيف لي أن أعيش هذا الشعور لوحدي
وكيف لي أن أراقص حرفها دون علمها
وكم هو جميل حبها ونبض قلبها
حين تكتبه وترسمه بأجمل عطرٍ لها
فأقرؤه وأصافح نعومة الحرف... وأقبّل يداً
أجادت كتابته فلبست وشاح حرفها
وسامرت عيون رمزيتها وتحدثت معهن
لأخبرهن أن حروف صاحبتها هي
أجمل ما كتبته أنامل أنثى في وصف
همسات قلبها وتعابير المعاني برقتها
أنا يا سيدتي أحب هذا العبث فيني
وأخشى أن ذلك يتعب رقّة قلبك
وحتى لا يغضب هدوءك ..... مني
عندما أخبرك أني ... أسترق النظر لحرفك
وأخشى أن يطلع الصبح وأنا أمام نافذة مدونتك
فيزعجك تطفلي لقراءة بوح فكرك ومشاعرك
يا سيدتي لن أزعجك بعد اليوم
فمهما كانت لذّتي وأنك تغضين الطرف عني
وترحمين ضعفي بالسكوت عن شغفي
أنا يا سيدتي لا أتمنى إزعاجك لكنني
بحاجة لإرتداء كل الحروف الجميله منك
والتي تصنعها كلمات أنثى رقيقة
فأجد أنها كتبتها بكل نعومه
وهدوء حرف ... فأقبّله وأمسح تلك القبله
ثم أمسح بصماتي وأرحل في هدوء
وأخشى يوماً أن تصطادي نبضاً
حينها يا سيدتي سيرحل نبض حتى من حرفك
ذلك الحرف الذي لبسته وخشيت أن أحلم به
حرفاً جمّلته أنامل أنثى حين كتبته
وحين بقت رائحة يديها عليه
وحين لامست يدي تلك البقايا منها
ثم قبّلت الحرف وودّعته ورجوته ألا يخبرك
يا سيدتي ... دعيني ألهو مع حرفك الناعم
وغضي الطرف عني ... فأنا لن أزعجك يوماً
ولن أقبّل حرفاً لاسنشق معناه فيملأ صدري
إنه الهيام يا سيدتي حين يقتل نبضاً
وحين أحلم بحروفك ثم أخشى على صاحبته
أن يزعجها أحداً .... مثل ذلك اللص الذي إرتدي حروفك
ثم تباهى بعطر الحرف على جسده ... يوماً
إلا ذلك المكان الذي يجمعني بها
حتى لا يزعجها تواجدي بين حروفها
وهل يحق لي أن أعيش الشعور مع حرفها
وألحّن أنغام الحب معها دون أن تعلم
ودون أن أخبرها بذلك ..... ولكن!!
كيف لي أن أعيش هذا الشعور لوحدي
وكيف لي أن أراقص حرفها دون علمها
وكم هو جميل حبها ونبض قلبها
حين تكتبه وترسمه بأجمل عطرٍ لها
فأقرؤه وأصافح نعومة الحرف... وأقبّل يداً
أجادت كتابته فلبست وشاح حرفها
وسامرت عيون رمزيتها وتحدثت معهن
لأخبرهن أن حروف صاحبتها هي
أجمل ما كتبته أنامل أنثى في وصف
همسات قلبها وتعابير المعاني برقتها
أنا يا سيدتي أحب هذا العبث فيني
وأخشى أن ذلك يتعب رقّة قلبك
وحتى لا يغضب هدوءك ..... مني
عندما أخبرك أني ... أسترق النظر لحرفك
وأخشى أن يطلع الصبح وأنا أمام نافذة مدونتك
فيزعجك تطفلي لقراءة بوح فكرك ومشاعرك
يا سيدتي لن أزعجك بعد اليوم
فمهما كانت لذّتي وأنك تغضين الطرف عني
وترحمين ضعفي بالسكوت عن شغفي
أنا يا سيدتي لا أتمنى إزعاجك لكنني
بحاجة لإرتداء كل الحروف الجميله منك
والتي تصنعها كلمات أنثى رقيقة
فأجد أنها كتبتها بكل نعومه
وهدوء حرف ... فأقبّله وأمسح تلك القبله
ثم أمسح بصماتي وأرحل في هدوء
وأخشى يوماً أن تصطادي نبضاً
حينها يا سيدتي سيرحل نبض حتى من حرفك
ذلك الحرف الذي لبسته وخشيت أن أحلم به
حرفاً جمّلته أنامل أنثى حين كتبته
وحين بقت رائحة يديها عليه
وحين لامست يدي تلك البقايا منها
ثم قبّلت الحرف وودّعته ورجوته ألا يخبرك
يا سيدتي ... دعيني ألهو مع حرفك الناعم
وغضي الطرف عني ... فأنا لن أزعجك يوماً
ولن أقبّل حرفاً لاسنشق معناه فيملأ صدري
إنه الهيام يا سيدتي حين يقتل نبضاً
وحين أحلم بحروفك ثم أخشى على صاحبته
أن يزعجها أحداً .... مثل ذلك اللص الذي إرتدي حروفك
ثم تباهى بعطر الحرف على جسده ... يوماً