مرافئ الذكريات
05-11-2023, 01:00 PM
http://up.tatanafask-d.com/uploads/166992565720851.gif
https://www.mosoah.com/wp-content/uploads/2019/09/d771f608ff0e189ba625e89465ceaf25-640x360.jpg
زمان أيام آباءنا وأجدادنا كانوا يلتقون
بعفوية ونقاء سريرة وطهر قلوب ...
انما الأن وما وصلنا اليه من تقدم ملحوظ وسريع
في عصرنا الحالي من تكنلوجيا حديثة لا تعد ولا تحصى
التي سلبت عقول الناس واستطاعت ان تمتلك عقولهم
سواء كانت وسائل تلفزة أو اعلام أو تقنيات حديثة
هذه الوسائل تحمل أفكار هدامة واخرى ايجابية ...
البعض من يستغلها استغلال جيد
كالدفاع عن الدين والوطن والعادات والتقاليد وغيره
والبعض يستغلها لكسب المال والاساءة
فأين نحن الآن من هذا كله ...!؟
بالماضي القريب كنا نفتح الكمبيوتر أو اللاب توب
للدخول الى المواقع للمشاركة
و لنطمئن على بعضنا البعض ...أو لأخذ المعرفة والثقافة
أو للتسلية واللعب
اما الآن لا نجد من يسأل عنا ولا ما يضحكنا ..
اصبحت الضحكة محسوبة علينا ..
وصلنا لزمن الأكل يصل الينا قبل الاسعاف والشرطة
وصلنا لزمن نتأخر على الصلاة كي نصل الى الملاعب مبكرا
وصلنا لزمن نضحك فيه على المعلم أو المعلمة
ونوقر المطرب او المطربة
وصلنا لزمن نترك الأم في دار العجزة ونفتح بيوتنا للسهر والرقص
وصلنا لزمن لا نبكي لخشية الله
لا تستغربوا...لما وصل حالنا الى مصاف الامم المتأخرة
بالزمن الماضي القريب كان جهاز الكمبيوتر كبيراً
والان أصبح مصغراً بحجم اليد ..
جهاز الموبايل والميني ألايباد اصبح بمتناول أيدينا
وفي جيوبنا وحقائبنا طوال الوقت ..
ومع ذالك لا نجد الا القليل من يمر علينا مرور الكرام
ليسلم أو ليلقي التحية ...!؟
اين نحن الآن من كل هذا ..؟!
هل سرقتنا الأجهزة الحديثة والبرامج الأخرى .. أم ماذا ..!؟
هل الزمن الحاضر غير الزمن الماضي ( نعم )
أم كما يقال ...
نحن في زمن العلم وزمن التنافس ..
زمن العمل والسعي للمادة اكثر ..
ونرى بأعيننا ما آلت اليه أحوالنا الاجتماعية
من وسوء صلة الرحم وسوء العلاقات الانسانية
أصبحنا نعادي هذا وذاك ..
في الزمن الماضي كنا نبرر عدم طاعة الله
أم الآن اصبحت التكنلوجياهي المسيطرة على العالم
و اصبح الانسان سيد العالم
القوي ياكل الضعيف الكل يتسابق لجمع الملايين من التقنيات الحديثة
العمر يمضي ..والناس هم الناس ..
ولا ندرك ما يمر بنا من عمر وسنين ...ونحن مشغولون غير مباليين ...!!
ما عساي أن أقول أيضاً ..
سوى اللهم أشغلنا في طاعتك
وأصرفنا عما يضيع وقتنا واجعلها حجة لنا لا علينا ...
مرافئ الذكريات
http://up.tatanafask-d.com/uploads/166992565723282.png
https://www.mosoah.com/wp-content/uploads/2019/09/d771f608ff0e189ba625e89465ceaf25-640x360.jpg
زمان أيام آباءنا وأجدادنا كانوا يلتقون
بعفوية ونقاء سريرة وطهر قلوب ...
انما الأن وما وصلنا اليه من تقدم ملحوظ وسريع
في عصرنا الحالي من تكنلوجيا حديثة لا تعد ولا تحصى
التي سلبت عقول الناس واستطاعت ان تمتلك عقولهم
سواء كانت وسائل تلفزة أو اعلام أو تقنيات حديثة
هذه الوسائل تحمل أفكار هدامة واخرى ايجابية ...
البعض من يستغلها استغلال جيد
كالدفاع عن الدين والوطن والعادات والتقاليد وغيره
والبعض يستغلها لكسب المال والاساءة
فأين نحن الآن من هذا كله ...!؟
بالماضي القريب كنا نفتح الكمبيوتر أو اللاب توب
للدخول الى المواقع للمشاركة
و لنطمئن على بعضنا البعض ...أو لأخذ المعرفة والثقافة
أو للتسلية واللعب
اما الآن لا نجد من يسأل عنا ولا ما يضحكنا ..
اصبحت الضحكة محسوبة علينا ..
وصلنا لزمن الأكل يصل الينا قبل الاسعاف والشرطة
وصلنا لزمن نتأخر على الصلاة كي نصل الى الملاعب مبكرا
وصلنا لزمن نضحك فيه على المعلم أو المعلمة
ونوقر المطرب او المطربة
وصلنا لزمن نترك الأم في دار العجزة ونفتح بيوتنا للسهر والرقص
وصلنا لزمن لا نبكي لخشية الله
لا تستغربوا...لما وصل حالنا الى مصاف الامم المتأخرة
بالزمن الماضي القريب كان جهاز الكمبيوتر كبيراً
والان أصبح مصغراً بحجم اليد ..
جهاز الموبايل والميني ألايباد اصبح بمتناول أيدينا
وفي جيوبنا وحقائبنا طوال الوقت ..
ومع ذالك لا نجد الا القليل من يمر علينا مرور الكرام
ليسلم أو ليلقي التحية ...!؟
اين نحن الآن من كل هذا ..؟!
هل سرقتنا الأجهزة الحديثة والبرامج الأخرى .. أم ماذا ..!؟
هل الزمن الحاضر غير الزمن الماضي ( نعم )
أم كما يقال ...
نحن في زمن العلم وزمن التنافس ..
زمن العمل والسعي للمادة اكثر ..
ونرى بأعيننا ما آلت اليه أحوالنا الاجتماعية
من وسوء صلة الرحم وسوء العلاقات الانسانية
أصبحنا نعادي هذا وذاك ..
في الزمن الماضي كنا نبرر عدم طاعة الله
أم الآن اصبحت التكنلوجياهي المسيطرة على العالم
و اصبح الانسان سيد العالم
القوي ياكل الضعيف الكل يتسابق لجمع الملايين من التقنيات الحديثة
العمر يمضي ..والناس هم الناس ..
ولا ندرك ما يمر بنا من عمر وسنين ...ونحن مشغولون غير مباليين ...!!
ما عساي أن أقول أيضاً ..
سوى اللهم أشغلنا في طاعتك
وأصرفنا عما يضيع وقتنا واجعلها حجة لنا لا علينا ...
مرافئ الذكريات
http://up.tatanafask-d.com/uploads/166992565723282.png