القبطان
26-08-2024, 07:30 PM
أخوتى وأخواتى الأعزاء أعضاء منتدانا الرائع
منتدى تتنفسك دنياي
حديثى إليكم اليوم عن الحب
ماهية الحب
الحب أعزك الله... أوله هزل وأخره جد ، دقت معانيه لجلالتها عن أن توصف ، فلا تدرك حقيقتها الا بالمعاناة ...وليس بمنكر فى الديانه .. ولا بمحظور بالشريعه ...اذ القلوب بيد الله عز وجل
وقد أختلف الناس فى ماهيته وقالوا وأطالوا ... والذى أذهب اليه .( هو أتصال بين أجزاء النفوس المقسومه فى هذه الخليقة فى أصل عنصرها الرفيع ) هذا كلام ابن حزم فى كتابه طوق الحمامه
وهو أجمل تعريف للحب من بين تعريفات كثيره مطروحة
والحب أو المحبة أنواع كثيره ولكل منها طعم ومذاق مختلف عن الآخر تماما وهى كالتالى
أنواع المحبة
1- محبة المتحابين فى ذات الله
2- محبة القرابة
3- محبة الألفة والأشتراك فى المطالب
4- محبة التصاحب والمعرفة
5- محبة البر
6- محبة الطمع فى جاه المحبوب
7- محبة المتحابين لسر يلزمهما ستره
8- محبة بلوغ اللذة وقضاء الوطر
وضعوا للحبّ أسماءً كثيرةً منها:/ المحبّة، والهوى، والصّبوة، والشّغف، والوجد، والعشق، والنّجوى، والشّوق، والوصب، والاستكانة، والودّ، والخُلّة، والغرام، والهُيام، والتّعبد. وتعتبر هذه الأسماء مراحل للحب فكل أسم يبين مرحلة الحب وسنلقى الضوء على أهمها
الهوى
تستعمل كلمة الهوى فى الحب المزموم .. حيث قال تعالى فى كتابه العزيز ( وأمَا من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإنَّ الجَنَّة هي المأْوى "، النّازعات/40-41
)
وقد يُستعمل في الحبّ الممدوح استعمالاً مقيّداً، منه قول النبيّ صلّى الله عليه وسلّم:/" لا يؤْمن أحدكم حتى يكون هَواهُ تَبعاً لما جئتُ بِه "، صحّحه النّووي.
الصبوة
الصَّبْوة وهي الميل إلى الجهل، فقد جاء في القرآن الكريم على لسان سيّدنا "يوسف" قوله تعالى:/" وإلا تَصرفْ عنّي كيدَهن أصبُ إليهنَّ وأكنُ من الجاهلين "، يوسف/33،
الشغف
والشغف أصلها شغاف والشغاف هو غلاف القلب
قال تعالى فى وصف أمرأة العزيز ( قد شغفها حبا ) يوسف 30
الوصب
الوصب وهو ألم الحبّ ومرضه، لأن أصل الوصب المرض، وفي الحديث الصّحيح:/" لا يصيب المؤمن من همّ ولا وصب، حتى الشّوكة يشاكها، إلا كفّر الله بها من خطاياه "./وقد تدخل صفة الدّيمومة على المعنى، وذكر القرآن الكريم:/" ولهم عذابٌ واصبٌ "، الصّافات/9، وقال سبحانه:/" وله الدّينُ واصباً
الأستكانه
والأستكانه تعنى الخضوع والأستسلام .. أى أن المحب يخضع ويستسلم ويستكين بكل كيانه لمحبوبه
قال تعالى ( فما استكانوا لربّهم وما يتضرّعون "، المؤمنون/http://www.ishqalyali.com/vb/67، وقال:/" فما وَهَنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضَعُفوا وما استكانوا "، آل عمران/146
الود
والود هو ألطف وأرق الحب حيث أنه مقرون بعاطفة الرأفة والرحمه .. قال تعالى ( وهو الغفور الودود "، البروج/ 14، ويقول سبحانه:/" إنّ ربّي رحيم ودود "، هود/90.
الخلة
الخُلّة وهي توحيد المحبّة، وهي رتبة أو مقام لا يقبل المشاركة، ولهذا اختصّ بها في مطلق الوجود الخليلان إبراهيم ومحمّد، ولقد ذكر القرآن ذلك في قولهِ تعالى:/" واتَخَذَ اللهُ إبراهيم خليلاً "، النّساء/125./وصحّ عن النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قوله:/" لو كنت متّخذاً من أهل الأرض خليلاً، لاتّخذت أبا بكر خليلاً، ولكنّ صاحبكم خليل الرّحمن
الهيام
الهُيام وهو جنون العشق، وأصله داء يأخذ الإبل فتهيم، ولا ترعى،
الموضوع أحبتى طويل للغايه وقد أوجزت فيه على قدر الأمكان .. أكتفى بهذا القدر حتى لا تملوا
وإلى مقالة أخرى إن شآء الله
القبطان
منتدى تتنفسك دنياي
حديثى إليكم اليوم عن الحب
ماهية الحب
الحب أعزك الله... أوله هزل وأخره جد ، دقت معانيه لجلالتها عن أن توصف ، فلا تدرك حقيقتها الا بالمعاناة ...وليس بمنكر فى الديانه .. ولا بمحظور بالشريعه ...اذ القلوب بيد الله عز وجل
وقد أختلف الناس فى ماهيته وقالوا وأطالوا ... والذى أذهب اليه .( هو أتصال بين أجزاء النفوس المقسومه فى هذه الخليقة فى أصل عنصرها الرفيع ) هذا كلام ابن حزم فى كتابه طوق الحمامه
وهو أجمل تعريف للحب من بين تعريفات كثيره مطروحة
والحب أو المحبة أنواع كثيره ولكل منها طعم ومذاق مختلف عن الآخر تماما وهى كالتالى
أنواع المحبة
1- محبة المتحابين فى ذات الله
2- محبة القرابة
3- محبة الألفة والأشتراك فى المطالب
4- محبة التصاحب والمعرفة
5- محبة البر
6- محبة الطمع فى جاه المحبوب
7- محبة المتحابين لسر يلزمهما ستره
8- محبة بلوغ اللذة وقضاء الوطر
وضعوا للحبّ أسماءً كثيرةً منها:/ المحبّة، والهوى، والصّبوة، والشّغف، والوجد، والعشق، والنّجوى، والشّوق، والوصب، والاستكانة، والودّ، والخُلّة، والغرام، والهُيام، والتّعبد. وتعتبر هذه الأسماء مراحل للحب فكل أسم يبين مرحلة الحب وسنلقى الضوء على أهمها
الهوى
تستعمل كلمة الهوى فى الحب المزموم .. حيث قال تعالى فى كتابه العزيز ( وأمَا من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإنَّ الجَنَّة هي المأْوى "، النّازعات/40-41
)
وقد يُستعمل في الحبّ الممدوح استعمالاً مقيّداً، منه قول النبيّ صلّى الله عليه وسلّم:/" لا يؤْمن أحدكم حتى يكون هَواهُ تَبعاً لما جئتُ بِه "، صحّحه النّووي.
الصبوة
الصَّبْوة وهي الميل إلى الجهل، فقد جاء في القرآن الكريم على لسان سيّدنا "يوسف" قوله تعالى:/" وإلا تَصرفْ عنّي كيدَهن أصبُ إليهنَّ وأكنُ من الجاهلين "، يوسف/33،
الشغف
والشغف أصلها شغاف والشغاف هو غلاف القلب
قال تعالى فى وصف أمرأة العزيز ( قد شغفها حبا ) يوسف 30
الوصب
الوصب وهو ألم الحبّ ومرضه، لأن أصل الوصب المرض، وفي الحديث الصّحيح:/" لا يصيب المؤمن من همّ ولا وصب، حتى الشّوكة يشاكها، إلا كفّر الله بها من خطاياه "./وقد تدخل صفة الدّيمومة على المعنى، وذكر القرآن الكريم:/" ولهم عذابٌ واصبٌ "، الصّافات/9، وقال سبحانه:/" وله الدّينُ واصباً
الأستكانه
والأستكانه تعنى الخضوع والأستسلام .. أى أن المحب يخضع ويستسلم ويستكين بكل كيانه لمحبوبه
قال تعالى ( فما استكانوا لربّهم وما يتضرّعون "، المؤمنون/http://www.ishqalyali.com/vb/67، وقال:/" فما وَهَنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضَعُفوا وما استكانوا "، آل عمران/146
الود
والود هو ألطف وأرق الحب حيث أنه مقرون بعاطفة الرأفة والرحمه .. قال تعالى ( وهو الغفور الودود "، البروج/ 14، ويقول سبحانه:/" إنّ ربّي رحيم ودود "، هود/90.
الخلة
الخُلّة وهي توحيد المحبّة، وهي رتبة أو مقام لا يقبل المشاركة، ولهذا اختصّ بها في مطلق الوجود الخليلان إبراهيم ومحمّد، ولقد ذكر القرآن ذلك في قولهِ تعالى:/" واتَخَذَ اللهُ إبراهيم خليلاً "، النّساء/125./وصحّ عن النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قوله:/" لو كنت متّخذاً من أهل الأرض خليلاً، لاتّخذت أبا بكر خليلاً، ولكنّ صاحبكم خليل الرّحمن
الهيام
الهُيام وهو جنون العشق، وأصله داء يأخذ الإبل فتهيم، ولا ترعى،
الموضوع أحبتى طويل للغايه وقد أوجزت فيه على قدر الأمكان .. أكتفى بهذا القدر حتى لا تملوا
وإلى مقالة أخرى إن شآء الله
القبطان