عيسى العنزي
20-06-2024, 11:55 PM
مدخل:
ما خفت من طعن الصدور الخوف من طعنة كليب
لا جـــات من يمـنـى صـــديق وكـيدهن الانـثــــوي
اللـي يسمونـه حـزن مــا جـفـل اســراب الطـيـور
مـا دام اقصـى همهـا تملـى الحـشـى قـبـل الغـيـاب
لادرهمـت شمـس العصيـر.. ودنقـت بيـن الثغـور
مـا تخلـف الميعـاد.. لوغـدت مـا بيـن نـاب ونـاب
وان عودت لأعشاشها .. مـا مـرت بنقطـة عبـور
ما شالـت همـوم وعتـب ودروبهـا.. كبـد السحـاب
وانا .. لي اللي ما رجيـت غيـره الفـرد .. الغفـور
يهـون جروحـي قبـل لا ذوب فــي وســط الثـيـاب
البارحـه ليلـي سهـر.. واطـلالـة افـكـاري شـعـور
اقـل مـا يمكـن يكـون شـي مـن طـعـن .. الـحـراب
ودانـي اطـراف الـهـلاك وحطـنـي خـلـف البـحـور
لـكـن توسـمـت الـعـفـو بالله عـــن درب الـذهــاب
مريـت فـي كـل الظـروف وعقـرب الساعـه يـدور
سهـران ليـن اخـر نجـوم اللـيـل ودعـنـي وغــاب
ودعيـت مـا دام الصبر..اجمـل علـى عـزم الامـور
ما همني لو كان اشوف الـدرب مـن خـرم العـذاب
واقول ما دام الشعر .. صاحب وفي شهـم وغيـور
مـن يـوم خاوانـي وانـا مـا بيـنـي وبيـنـه حـجـاب
اللـي ليـا منـي دعيـتـه جا..تـواضـع مــن غــرور
كنـي بريتـه مـن بـنـات الفـكـر ..سـددتـه وصــاب
اجيب من جمر..الهجوس وضيقتـي عـود وبخـور
وارفـع مقامـي عـن مقـام اهـل المـلامـه والعـتـاب
يالله تقدرنـي علـى دربـي وانــا.. طبـعـي صـبـور
مثل الجمل لامن بـرك للحمـل مـا يحسـب احسـاب
اعـوذ ..بـك مـن غامـض العلـم وتناهيـت الصـدور
مـن شـر ..حاسـدن مـا تمتـلـي عيـنـه الا..تــراب
علمتـنـي مـالـم اكــن اعـلــم..لآن( الـعـلـم نـــور)
واسقيتنـي مـن فضلـك اللهم مـن عيـن الـصـواب
صحيـح مـن غـدر.. الزمـن والآلسنـه دمـي يفـور
كـنـه قــدور الأجــودي لا نـوخـت حـولـه ركـــاب
لاشـب نـار .. وزمجـرت ترحيـب بطـوال الشبـور
يـوم الـردي مـا همـه الا الهرولـه خلـف الـسـراب
ما دام عمره ما نبت عرق اخضر بروس الصخور
المجـد مـا يعطـى لمـن قفـل مـن دون الطيـب بـاب
لـذا قنصـت ومـا معـي الا .. عديـم مــن الصـقـور
عقب البطـى كنـه يقـول اليـوم بـس الجـرح طـاب
مديـت لــه كـفـي تنـهـض والتـفـت لفـتـة جـسـور
اومـيـت لــه بـيـدي تـولـم وابـتـدى جــز الـرقـاب
اليـن واريـت الحـزن والضيقـه بجـوف السـطـور
وعودت مـع دربـي وقنـاص الفلـس يطـرد غـراب
مخرج:
دام الجـروح الـمـؤمـنـه سيــورها لازم تـطــيــب
الصبـر .. مفتاح الـفـرج والمجـد للعـقـل الـسـوي
كل ما سبق بقلمي / عيسى العنزي
ما خفت من طعن الصدور الخوف من طعنة كليب
لا جـــات من يمـنـى صـــديق وكـيدهن الانـثــــوي
اللـي يسمونـه حـزن مــا جـفـل اســراب الطـيـور
مـا دام اقصـى همهـا تملـى الحـشـى قـبـل الغـيـاب
لادرهمـت شمـس العصيـر.. ودنقـت بيـن الثغـور
مـا تخلـف الميعـاد.. لوغـدت مـا بيـن نـاب ونـاب
وان عودت لأعشاشها .. مـا مـرت بنقطـة عبـور
ما شالـت همـوم وعتـب ودروبهـا.. كبـد السحـاب
وانا .. لي اللي ما رجيـت غيـره الفـرد .. الغفـور
يهـون جروحـي قبـل لا ذوب فــي وســط الثـيـاب
البارحـه ليلـي سهـر.. واطـلالـة افـكـاري شـعـور
اقـل مـا يمكـن يكـون شـي مـن طـعـن .. الـحـراب
ودانـي اطـراف الـهـلاك وحطـنـي خـلـف البـحـور
لـكـن توسـمـت الـعـفـو بالله عـــن درب الـذهــاب
مريـت فـي كـل الظـروف وعقـرب الساعـه يـدور
سهـران ليـن اخـر نجـوم اللـيـل ودعـنـي وغــاب
ودعيـت مـا دام الصبر..اجمـل علـى عـزم الامـور
ما همني لو كان اشوف الـدرب مـن خـرم العـذاب
واقول ما دام الشعر .. صاحب وفي شهـم وغيـور
مـن يـوم خاوانـي وانـا مـا بيـنـي وبيـنـه حـجـاب
اللـي ليـا منـي دعيـتـه جا..تـواضـع مــن غــرور
كنـي بريتـه مـن بـنـات الفـكـر ..سـددتـه وصــاب
اجيب من جمر..الهجوس وضيقتـي عـود وبخـور
وارفـع مقامـي عـن مقـام اهـل المـلامـه والعـتـاب
يالله تقدرنـي علـى دربـي وانــا.. طبـعـي صـبـور
مثل الجمل لامن بـرك للحمـل مـا يحسـب احسـاب
اعـوذ ..بـك مـن غامـض العلـم وتناهيـت الصـدور
مـن شـر ..حاسـدن مـا تمتـلـي عيـنـه الا..تــراب
علمتـنـي مـالـم اكــن اعـلــم..لآن( الـعـلـم نـــور)
واسقيتنـي مـن فضلـك اللهم مـن عيـن الـصـواب
صحيـح مـن غـدر.. الزمـن والآلسنـه دمـي يفـور
كـنـه قــدور الأجــودي لا نـوخـت حـولـه ركـــاب
لاشـب نـار .. وزمجـرت ترحيـب بطـوال الشبـور
يـوم الـردي مـا همـه الا الهرولـه خلـف الـسـراب
ما دام عمره ما نبت عرق اخضر بروس الصخور
المجـد مـا يعطـى لمـن قفـل مـن دون الطيـب بـاب
لـذا قنصـت ومـا معـي الا .. عديـم مــن الصـقـور
عقب البطـى كنـه يقـول اليـوم بـس الجـرح طـاب
مديـت لــه كـفـي تنـهـض والتـفـت لفـتـة جـسـور
اومـيـت لــه بـيـدي تـولـم وابـتـدى جــز الـرقـاب
اليـن واريـت الحـزن والضيقـه بجـوف السـطـور
وعودت مـع دربـي وقنـاص الفلـس يطـرد غـراب
مخرج:
دام الجـروح الـمـؤمـنـه سيــورها لازم تـطــيــب
الصبـر .. مفتاح الـفـرج والمجـد للعـقـل الـسـوي
كل ما سبق بقلمي / عيسى العنزي