عندما أحبك ..سأحبك بطريقة مختلفة
ليس الحب أقول ستجدين حبي لك فعل
وستسمعين مني اعذب الكلام ...
سأحبك كوطن ...أحبك وأنتي الحياة
لا أريــد أن اشعر بغيرك ..
والا اريد ..أن يشغلوني عنك
ستكوني أنتي حبي الوليد ..الجديد
لكن أين أنتي ومتى ستظهرين لي
حتى أجدك ...وأقفل أبوابي عليك
نصفي غموض بإمتداده تضيعون
والنصف الآخر صعب تستوعبونه
تتطاير المشاعر ... وكأنها دخان ... فهل نجد من
يستطيع الإمساك به بقبضتـــــــه ..حتى ...لا يروح
فـــــــلا نجد إحساسنا ...ولا نجد مشاعرنا ...
تبدو لي بمخيلتي ... هذه المشاعر ...
وكأنني أعيش بها
بل التمسها هنا ...وهناك ..
فالكثير ... أحرق نفسه ...
ولم يجد من يمسك الدخان ...
أو قد يكون أحراق بلا دخان ....
وهذا الإحتراق ... بلا حس ..وبلا مشاعر ...
وقد يكون التلاعب ....
والكثير ... تفرق الدخان ...
ولم يستطع أن يحدد أتجاهه ..
وهذا قد ضاع .....
هي... حروف تراكمت ... وتكونت كلمات ...
بخاطري ...بوحدتي ...جردتها ومن خيالي دونتها ...
حتى ....
حتى حرفي يعشقك عندما يكتبك ...
ويشع نـــوره عندما يوصفك ...
حرفي يغرد مختالاً عندما يكون لك
حرفي..يغـــــــوص مشتاقاً في بحور تواجدك ..
من عرفتك وانا ما عندي سوالف الا أنتي ....أنتي ...
من عرفتك شوقي وإحساسي سكن وين ما سكنتي ...
صعب أن ننكـــر ما بداخلنا ...
وصعب أن نظهره بظاهرنا ...
والأصعب صعوبة المصارحة....بحبنا
قد تكون هناك مسافات ...
وقد تكون المسافات معدومة ...
وقد يكون أقرب قريب لديك ..
وهو يسكن بمقلتيـــك ...
ولكن أبقى ...وتبقى ... مشاعري..
رهن لك .. بين ساعديك ..