عندما فاضت الكأس
وضاقت الروح وتألم القلب
واظلم الكون بعد يأس من البحث
عنك وعن اشباهك الاربعين
لم اجد في الأربعين شبيها
وأحسست بالضياع وصرت بلا هدف
ولا هوية فلم اعد هاوي ولا مجنون
ركبت الحطر وجازفت فوق النار
كي اصل الى شاطئ مفقود
حيث بقايا عطرك عند مربط السفن
وعند ذلك الكوخ المتهالك
لكي اشم رائحة عطرك وبقايا منك
فوجدت بعضا من شالك المبلول بالعرق
وعليه بقع من دم الذاكرة واحمر الشفاه
يوم التقينا صدفة واخرى بميعاد
كدت اطيح في هاوية الندم
فغرقت في بحر الأسى وأعماق الحزن
واحترق الحب بين المعاصي والفتن
افقدوه قدسيته ودنسوا طهره
وجعلوا منه وكرا لنزوات البدن
فلم يعد للحب معنى في عالم الوهم
وفي الشعر هرمت قوافي الغزل
وفي الشعور ايات الحزن
ذاكرة ,, تَحمل شاطى مفقود ,,
من الشوق والحنين صيغت بأسلوب راقي وجذاب
ذاكرة لها ثقلها
تمتد حيث مسافات الغيم
وتتكدس في زوايا الشوق
وأركان الحنين الذي يجر الروح
حيث نافذة ممطرة بهلم
لم يكن حرفك عادياً
ولاحبك كذلك
وما الشوق والحنين
إلا أولى خطواتك المتعثرة
على درب الحب الذي لم يعبث بقلك فقط
الصعواني
كنت متفرجه في حضرتك ،،،
وكان قلبي مفعماً بالفرح
لعناق هذا القلم
وقبلة على الجبين ،،
أحييك اخي العزيز من القلب
نص شعري متميز لغةً و بوحاً و ذكريات
قرأت كلماتك الشعرية بشغف و حب
ورأيتها تعكس روحاً رقيقةً شفافةً تقف وراء
كل حرف و كلمة..
تحياتي القلبية لك
يكرم بالختم مع التكريم
احسنت اخي الفاضل ... الله يعطيكم العافية على مجهوداتك ... دائما انتم فوق سلم الابذاع .. دام هذا التميز و الابداع .. .. تسلم الايادي ... باقة ورد .. الامير سالم ..