رجُلٌ ثلاثيني و قد بلغتُ من الكبر عتيا ،
مُقيدٌ بِ سلاسل من وهم العودة
أُقدسُ الذكريات و ارضخُ لِ استعادتها
في اليوم ألف مرة
الحُزن صديقي الوفي الذي لا يُخيبُ الظن
أهجُرهُ مرة و اُعانقهُ مرات عديدة !
،
أُبغض الابتسامات المُزيفة
وأحاديث أصدقائي عن حبيباتُهم
والنظر لِ العُشاق في الطُرقات
لا أسترق السمع ولا أنظرُ في الأعين
هادئ و قليل الكلام
،
أُفضل البقاء وحيداً
والصمت رفيق دربيّ
أحاديثي إن لم تكُن ذات فائدة
الأفضل لها التلاشي في جوفي
لا أُقيّمُ أحد ولا أُعاتبُ أحد
من بقي فَ حل أهلا ووطئ سهلاً
ومن رحل فَ الطريق ممهد ويسير
لا أُبالي لِ لحظات الفرح المؤقتة
ولا أُتمتم بِ خُزعبلات الكلام الجميل
إن حدثتُ أحداً بِ شيء فَ أنا لا أُجامل
،
لا اؤمن بِ غرائب الفكر
ولا أذمُ من اتخذ الكذب عاملاً لِ تعامُله
( فَ من عاب أبتلى )
وَ سَ يحين موعد ظهور الحقيقة
ولو بعد حين،
قانوني الدائم :
( يجب أن لا تُعطى الثقة المُطلقة لِ أي أحد ،
فَ القليل من الشك يقيك سوء العاقبة )
أنا من الأشياء التي تبدأ بِ لا مقدمات
وتنتهي بِدونها أيضاً !
لا تأتني بِ أسئلة عقيمة ،
فَ لن تُعدل ساعة الشوق المعلقة في قلبي ..،
و لن تخلق لي سعادة بين أوردتي ،
أنتِ كَ غيّرُك لن تحبيّ رؤية الحُزن المستقر على ملامحي ،
لا تأتيّ ..!
" فَ أنتِ آخر النساء اللواتي لا اتمنى أن يشاهدوا بكائيّ .."