كيف ارتب افكاري واولوياتي باتت واحدة
ومساحة رحبت بها ارض وجدي
جعلتني التفت اليها مثني
وثلاث فهل صغت حلما صار
جرم ؟
ام اني نبشت ذاكرة سلاف الحنين
لألامس تعويذة من خرافات المنطق؟
فهل من مترجم
وكيف الرجوع فقد اقسمت ان
لا تستكين ولا يهنا لها بال الا
في مخدج ضحاواتي
وتحت ظلال سندياني كانت
تعتق كاس عشقها يوم بعد
اخر فازاداد جنون حبها
فتحركت كوامن كانت خافته
تلفتت يمنة ويسرة لا احد
سوي الخيال والكاس الاحمر
تنفست ببطء أزدادت ضربات
قلبها تبسمت فادمعت مقلتيها
ثم اهتزت فخارت فاستجمعت
قواها ثم خارت فحارت فاشتعلت
غيظاثم هدات
التفتت الي الكاس فاحتسته
وكانها تشفي غليل شوقها
وبهدوء تلاشت خلف سرب
الوهم تبا لمن تركها
تذهب الي غياهب النسيان .