قد يتغيّر كل شيء في لحظة ، قد يأتي كل ما تمنيته في لمحة ، فلا تقُل كيف ، ولا تقُل مستحيل ، ولا تقُل صعب ، ولا تفكر في كيفيّة الفرج ، فإن الله سبحانه إذا أراد شيئاً هيّأ لك أسبابه بشكلٍ لا يخطر على بالك ، وأتى به إليك بـ كن فيكون .
ليس كل مافي خواطرنا يقال...وليس كل مايقال مقصود...
وليس كل مايكتب واقع نعيشه...وليس كل مانعيشه...يستحق الكتابه...
بالنهايه نحن بشر ممكن كلمه تسعدنا يوما كاملا...
وكلمه توجعنا دهرا بأكمله...
لنرتقي بأرواحنا ورفقاً بمن حولنا
هناك كلمات لا يمكن ان تعبر عنها قاموس اللغه
لانها تعاش فقط ولا يمكن ان نكتبها
وهنالك اشياء لا يمكن ان نقولها سوى بأحاسيسنا
وهناك عتاب لا يمكن ان نقوله سوى حين نصمت
وهناك احساس اقوى من كل شيء لان الاحساس الذي ياتينا من الداخل لا يخطئ لذلك لا تتجاهل الاشارات التي تاتيك من داخلك لانها الاصدق والاعمق
قد تخطئ العين في امر ما لكن الاحاسيس ابداً لا تعرف الكذب
أرهقنا سوء الظن، وأتعب حالنا، وفرّق بيننا وجعل الحياة سلسلة من الصدمات بسبب سوء الظن، كرهنا بعضنا، وقل لقاؤنا،
اللهم أحسن ظننا في الناس، وأحسن ظن الناس فينا،
كم مرة ظلمنا أحبة لنا دون أن نعلم خلفيات ظروفھم وأسباب تصرفاتھم،
لماذا نطلق الحكم قبل أن نعرف الأسباب ونفھم الظروف؟
من قال إنّ الكلمات لا تفعل شيئاً، الكلمة إن لمستك احتضنتك، وإن جرحتك أغرقتك في بحر الألم، بكلمة نهدم حلماً، وبكلمة نداوي جرحاً، بكلمة نخسر شخصاً، وبكلمة نكسب قلباً، فتذكّر قبل أن تنطق كلماتك أنّها بصمة في القلوب لا تتغير.