قالت :
أعتدت أن أرسمك بشكل مبسط ...
فكيميائيتي الصعبة ...
جعلتني لا أرغب في إكتشافات جديدة ...
الرموز الغامضة ...
لا تمثل شيء مع أكسير الحياة ...
شيء تلو شيء ...
يجعلك في أدنى قائمتي ...
لإلحاح الظروف.
.
.
هل أستفدت الكثير!.
فقلت :
الوقوف عند نقطة الأمان صمام أمام ...
فهناك من المهول الذي ينتظر المقتحم لذلك المجهول ...
وفي تصوري هو اشبه بالانتحار في قطرة عناد.
قالت :
مجدول هو الحظ ...
بناصية القدر ...
شده أو تركه لن يغير من الأمر شئياً ...
فجوة من العمر بينهما ...
فقاعة ...
تعلو قليلاً حّد الغيم ...
تلفحها رياح ...
على شفاة الدعاء ...
أما تصعد ...
لأبواب السماء ...
أما تتهاوى ...
زذاذ على الأرض .
.
.
مسكينة هي ...
تشرأب بعنقها تبحث عن مدى !.
فقلت :
تبحث عن متنفس يعيد لها رمق الحياة ...
بعدما استنزفها البكاء... وطول الانتظار الذي رافقه السهاد...
كحال الأعمى الذي ينتظر طلوع الشمس ...
لذلك سيطول الوقوف على نافذة الانتظار ... لأنه لا بديل عنه...
وذاك هو الخيار لا الاختيار.
البعض يركض خلف وهم ...
خلف سراب يحسبه الحقيقة ...
وفي أصل الأمر لا يعدو أن يكون عبثا...
يستجدي به من كان بالأمس رفيقه ...
حاله كحال الأمس لا يمكن أن يلتقيه في طريقه !