أُشفق على أولئك الذين قررت الدنيا أن تجعلهم في المنتصف، بين إشراقة الأمل و غيوم اليأس، يحققون حلما وتعاندهم الدنيا في مئات الأحلام، يعبرون الكثير من الحواجز و العقبات، و تقرر الحياة أن تضع أمامهم عقبات و حواجز أشد و أكثر قوة منهم، عالقين في المنتصف بين كل الأشياء وعكسها، عالقين بين لحظات الأمل و اليأس، الحب و الفراق، القوة و الضعف، الفوز و الهزيمة
أدركتُ أنَّ العافيةَ كلَّها في صحةٍ جيِّدةٍ، وبيتٍ بعيدٍ عن المُشاحناتِ، وقِلَّة قليلةٍ تحبُّنا بصدقٍ.
فهمتُ أنَّ النجاحَ لا يُشترط فيه أن يكونَ شيئًا ملموسًا نسمعُ له دويَّ التصفيقِ؛
لرُبما يكون النجاحُ في تجاوزِ موقفٍ صعبٍ،
التعافي من أزمةٍ قاسيةٍ،
أو القدرةِ على البدء من جديدٍ..
المعاييرُ تختلفُ،
ولا يَهُمُّ في ذلك إلا أن نحيا بها نحنُ، لا أن نحيا لنثبتَ أنَّنا نحيا