حبيبتي خجلانة ... مني
لا تبي تكلمني ...تناظر من بعيد
وساكتة وعيونها في عيوني
ودي أكلمها وأبي تكلمني
بس ..مدري ...وش أقول لها
أخاف تصدني ..واهاف تمنعني
ياترى وش اللي في بالها ..
وش هي افكارها ..
تعالي أيتها الصامتة الساكتة
قولي ... لو بالإشارة ...
كلمني بالسكوت صعب أفهمك
تعالي قربي لي ..لا أحد يشغلني عنك
طيب لا تقولي ..أكتبي ...أوأرسلي لي
هي حروفك توفي عن الكلام ...
خبريني وش هي الأخبار
سولفي ...من سوالفك وحكاويك
أضحكي لي ..خلي الدنيا تستنير
تعالي أشغلك عن الباقي ..
أبعدك عن من هم حولك
أخذك لي ..أنتي سواليفي وخواطري
أنتي كتاباتي وأنتي اشعاري
غاليتي ...ربي يسعد صباحك ..
صدفة بلا موعد محدد ولا مكان
تلاقت الأرواح قبل الأجساد
وتعانقت أرواحنا قبل التقاءنا
همست لي وهمست لها
وكادت روحي تطير من جسدي
لكي تسكــن جسدها ...
وكأنني أستنشق أنفاسها ...
وضربات قلبي متسارعة
وأنفاسي سريعة ..
مددت يدي لها .. فلامست يدها يدي
بأطراف اصابعها تحسست يدي
وهي متسرعة وسمعت صوت أنفاسها
ويداي ترتجفان فرحا بها
همست لها لا ... لا ...
أرجوك لا تستعجلي
فلم تـــــــستعجل في اجابتها
وجلسنا برهة وعيوننا متعانقة
كل منا يدق في ملامح الثاني
فهزت برأسها موافقة بجلسة
نشــرب فيها كأس كوفي ..
مسكت يدي اليسرى بقوة
ومشينا سويا متجهين ألى الكوفي
وسحبت لها الكرسي .. لكي تجلس
فجلست وقربت بجانبها .. لجلستي
فقالت لي الا تستحـــي ...
فقلت لها ... أنا لا اشعر الا بك
ولا ارى الا تفاصيل ملامحك
فأطبقت يداها على يدي ..بقوة
فأنحنت برأسها فباست يدي
وأخذت يداها وأطبقت شفتاي عليها
وأغرقتها بـــدمعي المنهمـــر ...
فبدأنا نتداول أحاديثنا فيما يننا
فتارة نضحك ...وتارة نغرق في البكي
فهمست لها ..أنت ..وأنتي ..وأنتي
بـــدايتي ونهــايـــتي
أنتي سكنتي بداخلي ..ومنك حزني
ومنك سعادتي .. أنتي قصــتي
التي أحكيها بمسيــرتي
وأنتي حلمي في منامي ويقضتي
وأنتي رسمتي التي طبعتها على لوحتي
لا.. تتخيلي كم أنتي بالنسبــة لي
ولن تتخيــلي أين أنتي في مسيرتي
وأنتي فرحتي وسعادتي ...
وأنتي أطمئناني ..وأماااني
وأنتي الضيــاء الذي ينيــر حياتي
وأنتي الشــفاء الذي يداوي الآمي
وأنتي .. الغيث الذي يسقي الحياء
وأختصــر كلامي ..أنتي كل شيء بالنسبــة لي
فاشرقت ثناياها من تحت طرحتها ..
مبتسمة تقول أنت كسفتني
دونت شعرا أما كلاما تتغزل فيه بي
ياااه كم كنت أعشق بأن أكون كما أنا بهذه اللحظة
وها أنا أحقق حلم من أحلامي ..فجلست بقربك
ومسكت يديك ... وسمعتك عن قرب ...
وأنت تــنثر عبق أنفاسك .. علي ..
كم أنا محظوظة فيك ... يا روح
تعلقت بها روحي ...
فحدقت عيناي بعينها
تشاهد رسمة وجهها سبحان
خالقه قد صــورة ..
فكادت ... روحي تغادر مكانها
وضلوعي متماسكة لمنعها
حتى أعيش يوما ...وانا أحلم بها
وأعيش يوما بحبــها ...
فأحضر العامل مشروبنا
فهي تسقيني وأنا أسقيها بكأسها بيدي
فمرة هي ومرة تقدمه لي ..
فتذوقنا كأس حب صافيا ...
دون غش ....
فوادعتني وعيوني متعلقة بها
على أمل لقيانا ...
وكنت سعيدا ..وأنا أكمل حلم
كنت أتمناه ...
وصحوت من منامي ...فرحا مسرورا
وكأن ما صار كان حقيقة ...
فحمدت ربي .. ونهضت وأقمت فرضي
شكرا وثناءا لربي ..
مهلا ...مهلا ...
يا نفس أكتست بالطيب
يا روح أشرقت جمال
ياجسـم يحمل كل الخصال
يا خصال تنوعت بالحسان
لبست وتغطت بالحنـــــــان
هذي حقيقة لا رسم فنان
والا خيال يحلم به إنسان
:
جميل حين تشرق شمسك في صباحي
لترسم لي يوما مطرزا بملامحك
عابقاً بعطرك
وينتابني حنين مستبد
يتوغل في داخلي ألماً
حينما يعبر الصباح
دون ترنيمة همسك
غريبة هذه الدنيا نفور لحظة ..
ونندم أيام على تصرفنا في تلك اللحظة
ليش ما نبعد عن ما يثيرنا حتى نحكم
وندرس ما حولنا ومن ثم نترك ردة الفعل
فدوما التعجل غير محبب ... الإستعجال مكروه
ودوما التروي ومن ثم إصدار الحكم ...
وأخذ جميع كل الأمور من جوانبها ..
حتى النفس ترتاح ولا يصدر منا ...
ما يحز في نفووسنا ونندم عليه ..
أو يراه الآخرون عيبــا ..ولا نظلم أحد
بكلمة تخرج عبثا ...
أنشطر نصفي حرفي بإرتباكي
مدري كيف الم لم قطاعاتي وأجيك
تدري أنه يضيع فكري إلى نويت أجيــك
مدري خوف والا مهابة والا وش اقول فيك
مدري حب وإلا من زود إعجابي فيك
والا من لذة كلامك اللي سمعته
والا نور وجهك ..والا طيب ذكراك
المهم والمراد أني نسيت أطراف الحكاية
ودي أرجع لك وأسويها بدايــــة
ضعت ... والله ضعت ...
والسبب هذي الحكاية
صباحااتي مشرقة وصباحات وروود متفتحة
وصباااحي ينثــر الحب ..في ارجاء مكاناتي
صبااح البسمة والكلمة والحلوة ...
بمشاعر نغنيها على نغمات أحاسيس
مذهل ..هذا الصباح عندما نجد من يسعدنا
ومذهل هذا الصبــاح عندما تتصبح على كلمة حلوة
ومذهل صبااحي عندما أداعب حرفي ..
ومذهل أنا عندما ... أكون لذاتي
وأأشــرع حياتي لكل ما هو آتي ..
صباحي بينكم خيــر..وبتواجدكم خير
وأنتم كما أنتم وجه خيــر
حفظكم ربي أينما كنتم
في هذا المساء وعندما أحلق في السماء
غروب الشمس ولون الأفق مع البحر
فتتوارى الشمس خلف المدى البعيــد
تاركة ألوانها في أطراف السماء ..
مصفرة ومزرقة مع تقطعات سحب
فتغيب الشمس عن العيون ..
ويبدأ الظلام في النزول غطاء الليل
وتبرز النجوم وتبدأ ومضاتها يريقها
ويتهادى القمر في تلك الناحية بالظهر
فهلال فنصف قمر ومن ثم بـــــدراً
هنا يشع النور لكنه مختلف بهدوئــه
فترتسم السحب عاشق محروم ..
وتنزل صورة مرسومة على البحر
صورة ذلك العاشق بـلا محبـوب
يعشق خيالاته ويكتب فيها كتاباته
فتثــور الأمواج وتنقلب الصــورة
ويفـز قلب ذالك المحبوب ..الملجوم
وتشتعل نار الأشواق في داخله
هنا ترتسم في معيتي تفاصيل أحلامي
فأصبحت أسير لخيالي في أحلامي
فبين صحوي ومنامي أسيــر لهـا
وأنا لا أعلم ولا أدري ولا حتي أبالي
لأن ..لا حبيب ..حتى يحضر أو يغيب
فتشرق في وجهي بريق نجمتي ..
وتظهر في شرفة الأماني بين المباني
فأحكي ...وهي لا تزال في بريقــها
أيتها الحبيبة لا تزالي في أروقتي
على سطوري وبين صفحاتي
أنها مجرد ملامح خيال وتفاسير أحلام
تعالي يا نجمتي أنتي من أخذ من لهفتي
وها أنا أجدك بعد عمري بسنيــنه الطوال
وهي كثــر وها أنا أجدك في عين المحال
ولا أظن سيدوم بل أن المحال سيتحقــق
أرى فيك أياما عشتها ومضت ..شبابي
يلمع في وجنتيك وفي نظرات عينيك
سجلتكِ ورسمتكِ حلماً في دفاتري
وأحتظنت فيك مشاعر وأحاسيس فائته
وجدتها مع بزوغ نجمك ..وبريق ضياؤك
تعالي قربي ارجعي لي سنين أربعون مضت
أسكنيني فتشي بأعماقي ستجدين أسمكِ
دونته في خيالاتي ورسمته في أحلامي
هذا أنا أهيم في سطوري.. تأخر عشــقي
وبين الروايات وحكاوي العشــــااق
بين قيس وليلي ..وغيرهما حفظت الكلام
ودونت الأشعار وتغنيت في أعذب الألحان
هذا أنا ما زلت أهيم عاشق بلا حبيب ..
فتعالي أيتها الحبيبـــــــة ...مع الأيام