هي مشيئة الله
والقلب وما هوى ..
قد لاترى العين
ولا تسمع الأذن
ومع هذا يعشق القلب بصدق
لأنه أحب روحا لا تراها العين ولا تسمعها الأذن
ولكن ...
يشعر ويحس بها القلب
على قارعة التحدي والإبداع ...
تراودني الكلمات فتصنع مني محبرة وقلم
جمالا على أنيقة تخرج من العدم
مرآة تقاسمني الفرح والألم
من هنا أعيد صياغة أفكاري وأغتال الندم
من هنا أولد وأجدد القسم
في صباحات الصيف ..
تزورني خلسة عبر النسيم ..
تبحث عنك في جوف فرحي
تبحث عني في روحك المتعبة من غيابي..
لابأس
إنتظر عمرا آخر لأعودإليك ..
فقط كن وفيا للغياب
وحين العودة
أرسمني على ضفاف روحك سرابا يظمأ الرائي لمرآه