آنثى ابلغ من اللغة واعمق من الاختصار🕊️

الخذلان بالحذلان ...وجبر الخاطر يُجير
الايام دول والمواقف ثبات...

هنا مساحة وفضفضة لمايخالج قلبي

المصدر : منتديات تتنفسك دنياي - من ساحل دنياي الخاص

احتـااااااااج


آن يفرز دماغي هرمون ( الاندروفين ) حالياً

احببت التحولات كثيراً
حين كتبتُ على الخشب ...
وتركت الورق...
سهرت مع فنجان قهوتي ...
وتركت مسامرة الارق...
أحببت نفسي كثيراً...
وعشقتني حد الالق...
قدستُ الموسيقى ...
لم اعد استمتع بالشفق....
ودعت اصدقائي ولم ابكي...
ولكن قلبي احترق.....
تركت من اُحب ..
واعيش بلا حب وحصنتني بالفلق....
ابتسم في وجه أمي ..
وحين تخرج من غرفتي اشهق .. واشهق .. واشهق

ماعدتُ أنا ... ولكني أنا ..

ظاهري قوي ... داخلي هش..!

.

.

لا تشبهين أحدًا،


لم تكوني يومًا عادية


كنتِ دائمًا الجزء اللطيف


والطرف الرقيق والعلامة الفارِقة


• كُنتِ | الوجه الحقيقي للجمال |.

..

كتلةٌ من صبر
قد تتمزق أقدام روحي الحافية
وهي تمضي على ركامِ أيامٍ جارحة
فلا اصرخ الا كتابه
وفي موسم قحط الشعور
تصاب الحروف بالحمى
بحاجة إلى كمادات على السطور

..

الحقيقة أني حبلى بالحروف
واليوم هو اكتوبر وبه مخاضي
كان عسير ورغماً عن ذاك قررات آن احتفي
ب ثمانية وعشرون وتراً معاً
لأكون ( الأم ) وتحت قدمي
شارع من نار لم يكن مليء بالمطر
وعلى قدر
امتلاء قلبي بالغضب
وارتواء حروفي من نهدي اللعنة
سأرضع قلمي بالسم
واستسلم
لقافية السماءً
تزينها النجوم والنيازك والمجرات رغم العتمة
في حفلة تراقص مشاعري والاحاسيس المتبلدة
امام ورقة بيضاء لا اظنها تسر الناظرين

.

.

.



اوركسترا ورقصة على مقابر الموتى


..

#14
..


تغيرت كثيراً
تبنتني الحياة
اصبحتُ إبنة حكمة أنجبتني أخطائي ...
كبرتُ على مهل
واصبحت لا اريد ارتباط مشاعري
وكأني خُلقت بقلب من حجر
وكأني ادهس داخلي واعبر دون رحمه
تعلمت
أن حتى قراءة الكتاب تغيرك كثيراً
فكيف ب ( الخذلان )
اشبه إلى حد ما ذلك الشيء اللذي لا يشعر
رغم أني لم ارتكب
مايستحق معاقبتي
ولكن الألم يجعلنا ننضج
نكُبر ... نصمت ... نحذر
كم تمنيت
أن أبكي وأرتجف.. وأن ألتصق بأحد من الكبار..
لكن الحقيقة القاسية هي أن الكبار!
أنا من يجب أن يمنحهم القوة
حتى اصبحتً ( صخرة )

لم اعد اريد الاتكاء


؟


؟

لو كانت هناك حياةٌ أخرى،
لوددتُ أن أكون شجرة
أقف إلى الأبد، بهيئةٍ غيرِ حزينة ولا مبتهجة

نصفي ساكنٌ في التربة
و الآخرُ يتطايرُ في الرياح

نصفي ينثر ظلًّا رطبًا
و الآخر يستحمُّ في ضوءِ شمس.


غايةٌ في السكون، غايةٌ في الفخر
لا أتّكئ على أحدٍ أبدًا
ولا أسعى وراء شيءٍ قَط.



.


.

‏أنتِ لا تصلُح للعداوات،

ولا تتقنين الخِصام،

يليقُ بك فقط الإستثناء

والحُب والأولويه وكُل شيء جميلٌ.��

اللي نوا الفرقا ياخذني معه
معاد ادري مخرج الباب من وين



ضيق المكان رغم هالدنيا سعه
فيني شعور اللي فقدله نظر عين


.

.