بصمات خيال الطير ...

سأحفظ العهد إن طال البعاد بنا
وأكتم الشوق في قلبي وأخفيه
لأن روحك في جنبي ساكنة
فليحفظ الله قلبي والذي فيه

أشتَقتُكَ حتى أمتلأت بِھواكَ أضلُعي
وسَالَ الشُوقُ مِن عَينِيَ فظنوه أدمُــــعي
والله ما طاب لي نَفَسٌ ولســت معي
ولا دَعَــــوتُ إلا وفيـــــكَ وتضَــــــــرُعي
ولا وددتُ بـــغغيرِ وَصـــلِكَ مَطـــــمَـــــعي
فَبِحَـــــقِ الَھوى يـــــا أقدارُ تَواضَــــــــعي

يسارع شوقي وإحساسي إليك ..
وأتنفس وجودك بلا شعووور ..
وأنتي من حولي تدوور ...
قبل ..وبعد وقت السحووور
لا ... أملك الجرأة حتى أقول
ولا لدي الشجاعة ببوح ذاك الشعور
خوفي عليك وخوفي على شي
زرعته في ناظريك ..
يكفي ..ويكفي أنني كل وقتي
أتطمن عليك ...
وأقـــــــرأك ... لكي أعيش لحظة
في خيــــال ممسكا يديك
وكأنك ريشـة أحرفنها بحركاتي
لكي ارسم زوايا جمال رباني ..

تصادفنا أحيانا أوراق عندما نقرأها ..
نتمسك بها بمت فيها من كتبات ..
يكون بها ما يتوجب علينا الحفاظ عليها
ويكن مهما بالنسبــة لنا ..
ونحن له بين الحين والآخر لقراءته ..
فهناك وريقات تقرأها وتمزقها ..
وهناك وريقات تحتفظ بها وقتا محددا
وهناك أرواق تحتفظ بها لأجلها
لما تجلبه لك من إرتيــااح ...
من مضامينها التي تقرأها بين سطورها
ومن تلك التعابيــر التي تقرأها فيــــها
إنها حياتنا ...وأيامنا كما هي أوراقنا
هناك أيام نحاول ان ننساها
وهناك ايام نتذكرها فتـــــــــــرة بسيطة
وهناك ايام لا تنســـى ابــــــــــــداً
فهي عالقة في أذهاننــا ..حلوة أو مرة
لكنها أثــــــــــرت فينا ..وتمكنت منـــــــــــا
فالأيام الحلــوة ..نتذكرها ونحاول إستراجاعها
وإستــعراض أحداثها ... وأزمانها ..

صباح الخير ...يا أنتي ..
صبـــــااح الخير...يا أميــرة صباحاتي
نسمات صبحي وحكايات فجري
تسألك وتسأل عنك وهي فيك ومنك
فخواطري تكتبك وتتوشــح بأحرفك
حبيــبتي صباح الخير ...
وين ما كنتي وكيف ما كنتي صباح الخير
صباحي أنتي كيفما اشــاء ...
وأنتي بقــربي ..وأن كنتي طيف
فطيفك غاليتي يسكنني وبحتك نغمات
تســعدني وضحكاتك بلســــم يريــــــــحني
وعطــر أنفــاااسك يفتح النفس لما حولي
حبــيبتي ... يتبدل كل شي ..
تتبدل الأماكن وتتغيــر الأجــواء
ونحن لم نفترق هناك وهناك
وبيــني وبينك تشكيلة الحروف
أســردها لك على مســـــــارات السطور
معطـــرة بشـــــــــذى الورود تفـوح بين السطور
لك أنتي أكون في وحدتي ...
أحادثك وأنتي أمامي وفي خيــالي
محاطة بـــبــروازي لم تتغيري ...
أحادث نفسي كأني أحادثك حقيقة
أخيــل لنفسي أنك تجلسين ـأمامي
وأنك تنظرين إلي بإنصات ...
دوما أحدثها عنك ..أنتي ...أين وكيف
أسأل ..ويجاوبني طيفك المتشبع به جوي
صــورتك وكأنها إنكسارت أضوائي ...
متلونة في فضاآتي ...محدد محياكي
فمسامرتي بخيالي لك ...فيه راحتي
أتخيــل همسك ...بتفاصيل رسمك
وأنتي تجيـــــدين عزفك وتغنين بلحنك
كم هي شقية خيـــالاتي ...
حبيبتي ..صباااح الخير