الموضوع
:
مدام الأذواق وثمالة العشاق
عرض مشاركة واحدة
12-07-2023
#
3
عضويتي
:
253
جيت فيذا
:
17-1-2023
آخر ظهور
:
17-10-2024 (06:29 AM)
آبدآعاتي
:
12,820
الاعجابات المتلقاة
:
144
حاليآ في
:
دولتي الحبيبه
:
جنسي
:
آلديآنة
:
مسلم
آلقسم آلمفضل
:
الاسلامي ♡
آلعمر
:
17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية
:
مرتبط ♡
الحآلة آلآن
:
نظآم آلتشغيل
:
Windows 7
التقييم
:
مَزآجِي
»
:
:
:
Awards Showcase
كل الاوسمة: 2
رد: مدام الأذواق وثمالة العشاق
يبقى الإخلاص محله النية التي يحتوي القلب ، والتي لا يعرف حقيقتها غير عز وجل ،
لهذا لا يمكننا الحكم على شخوص الناس بالإخلاص والفناء في خدمة الرب الوهاب ،
نتفق :
أن الدنيا ملأت قلوب الكثير _ ولا نستثني أنفسنا من جملتهم
_ حتى باتوا لا يعرفون من الدين إلا اسمه ومن الكتاب إلا رسمه !
وفي المقابل :
في وضعنا الراهن لا يمكن بتر حبل تواصلنا بمن حولنا ، لكون الزمان والمكان تغيرت
أحواله ، ولن امعان النظر في حاله الذي يشي بتلك المآسي التي يئن منها القلب ،
وتكتوي الروح منها ألما !
تذكرتُ :
لذاك المشهد حين كنت مع شيخي العالم الرباني ، الذي منه أنهل ما يحيي قلبي وما يقربني من ربي ،
وكما هي عادتي اتحين الفرص كي أنال من فيض التجارب التي هي رصيد شيخي التي استقاها من رحلة العمر
التي قضاها بين جنبات هذهِ الحياة ،
فسألت شيخي قائلاً :
بما تنصحني شيخي ؟
قال :
" إلزم بيتك " !
فما كان مني :
الوقوف على أعداد حروف الإجابة ، ولا الإكتفاء بظاهر الإجازة بأن يكون جلوسي في البيت لي عادة ،
بل تعمقت وغصت في المعنى لكوني أعرف الشيخ جيدا ، فليس من المنطق أن يأمرني بترك الدعوة ، وطلب العلم ؛
وفعل الخير خارج نطاق البيت ليكون البيت لي مسقر و مستودع ! وعندما قلبت نظري فيما يجول من حولي من عبر
حري بمن يمر عليها أن يقف وقفة بصير ، فما عادت القلوب تتسع ، وما عادت الناس تطيل حبل العذر لكل من وقع في الخطأ
وأتى بما به الصدر ينخلع _ الا ما رحم ربي _ حينها بحثت عن السلامة التي بها أجني ثمار القرار الذي مني يصدر ويسثار ،
فقلت :
في " العزلة " الحل بها يصدق ، فبنيت عليه ورسمت ذلكَ الواقع الذي بين أطواره أتقدم وأكبر ،
وما أربكني هو حكم " العزلة " ! أتكون إختيار ؟! أم أنها نوع من الأقدار ؟! بعيدا عن التعمق في المعنى وجدت في " العزلة "
راحة الأبدان والأذهان ، وسلامة القلب من الأضغان ، ومقربة من رب الإنس والجان ،
غير أني :
رسمت بيت العزلة جاعلا له نوافذا ،
كي أرى من خلالها ما يستجد في الكون ،
وأرمق نجوم الليل ، وأرى تعاقب الفصول وما يقع في نهار اليوم والليل ،
ومنها الحفاظ على _ الأكسجين _
كي لا يفرغ في مخدع " العزلة " ، وتتجدد الحياة بنفس جديد ،
ومنها أستقبل طيور الأمل وأودعها بقلب مطمئن ببزوغ فجر قريب ،
بعيداً :
عن أضواء الشهرة ، وبعيداً عن انتقاد رفاق العشرة ،
ومنها أبني وأقيم بنياني لأبعث خلقا آخر وقد أحاطت بي هالة الثقة بالنفس ،
وعرفت حقيقة الذات ، فقد خبرت الحياة وأنا بين هذا وذاك ،
فانسلخ منها غالب عمري بين جلاد يجلد الذات ، وبين جاحد يكفر بالثبات
في معمعة الحياة .
مُهاجر
ĂĐмйŤ.7βĶ
,
غنُج ملفُت ♔
,
حلا دنياي
معجبون بهذا
فترة الأقامة :
787 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
70
إحصائية مشاركات ║
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
16.28 يوميا
مُهاجر
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات مُهاجر